كشفت منظمة «الأممالمتحدة»، أن العالم يخوض صراع من أجل البقاء، متوقعة فوضى مناخ مقبلة، واتهم الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، أمس الإثنين، الدول ال 20 الأكثر ثراء في العالم بعدم القيام بما يكفي للحيلولة دون ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض. وقال جوتيريش إن قمة مؤتمر المناخ «كوب 27» في مصر يجب أن تكون المكان المناسب للتحرك والتصرف بشأن الخسائر والأضرار، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وينعقد مؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ «كوب 27» في مدينة «شرم الشيخ»، خلال الفترة من 8 إلى 16 نوفمبر المقبل. جوتيريش: عدم التحرك لمعالجة الخسائر سيؤدي لمزيد من فقدان الثقة وأوضح جوتيريش، أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تتزايد بشكل غير مسبوق، مضيفا أن الوقت حان لتسوية على مستوى الكم بين الدول المتقدمة الغنية المتسببة في معظم الغازات، والاقتصادات الناشئة التي غالبا ما تشعر بأسوأ آثار الانبعاثات. وفي وقت سابق، قال الأمين العام لمنظمة «الأممالمتحدة»، إن عدم التحرك لمعالجة الخسائر والأضرار سيؤدي إلى مزيد من فقدان الثقة والمزيد من الضرر المناخي، مشيرا إلى واجب أخلاقي لا يمكن تجاهله.
شكري يؤكد أهمية العمل الجاد للإسهام في تقريب المواقف التفاوضية وأمس الإثنين، اختتم سامح شكري، وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 27»، فعاليات اليوم الأول للاجتماع الوزاري التحضيري في «كينشاسا». وأكد شكري، على أهمية العمل الجاد من أجل الإسهام في تقريب المواقف التفاوضية خلال مؤتمر «كوب 27» بشرم الشيخ. وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن كلمتي شكري خلال الجلستين الافتتاحية والأولى شملت عرضاً شاملاً لجوانب العمل المناخي مع التأكيد على أهمية تحويل التعهدات إلى التنفيذ الفعلي، وهو أمر سعت الرئاسة المصرية للمؤتمر إلى تحقيقه.