شهدت قرية جزيرة الحجر التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، حالة من الحزن الشديد على وفاة الشاب إسلام عبد السيد منصور الذي لم يتعدَ ال23 سنة إثر إصابته بنزيف في المخ اكتشفه فجأة دون أي مقدمات، وشيّع الآلاف من أهالي القرية جثمانه إلى مثواه الأخير في مقابر القرية. تفاصيل وفاته تخرج «إسلام» في كلية التجارة جامعة السادات منذ عدة أشهر، ومؤخرا ذهب إلى مدينة السادات للعمل بها، وأثناء جلوسه مع أصدقائه في إحدى الليالي سقط مغشيا عليه وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى الجامعة في شبين الكوم وتبين إصابته بنزيف بالمخ، وتم نقله إلى مستشفى الهلال الأحمر وتوفي بعد إجراء العملية ب24 ساعة فقط. ابن عم المتوفى: تلقينا خبر فقدان الشاب كالصاعقة وأكد محمد ناصر ابن عم المتوفي في تصريحات ل«الوطن»، أن إسلام لم يكن يعاني من أمراض قبل وفاته ونزل خبر فقدان الشاب كالصاعقة لكل من يعرفه، مشيرا إلى أن الفقيد بمجرد أن تخرج في كليته ذهب إلى مدينة السادات للعمل هناك لكسب قوت يومه، بالإضافة إلى عمله منذ أن كان طالبا في الكلية. وتابع «ناصر»: «أن جميع أهل القرية حضروا تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير خصوصًا الشباب الذين تواجدوا بكثرة خلال تقديم واجب العزاء»، مشيرًا إلى أن إسلام كانت علاقته جيدة مع أصدقائه والمقربين إليه مما أدى إلى وجود حالة من الصدمة والحزن على كل من يعرفه. وقال بلال كشك أحد أهالي قرية جزيرة الحجر، إن جميع أهل القرية يشهدون للشاب إسلام بحسن الخلق والسمعة طوال فترة حياته وأنه كان يذهب إلى عمله باستمرار لكسب قوت يومه حتى توفاه الله، مشيرًا إلى أن أهالي القرية كبيرها وصغيرها دخلوا في نوبة حزن شديد بعد فقدان زهرة شباب القرية.