توضأ علاء نصر، نقيب شرطة ليصلي كعادته إلا أنه لقى ربه ساجدًا أثناء صلاة المغرب بمسجد إدكو بمحافظة البحيرة، فاجعة الموت ألمت بأهله وذويه إلا أن حسن الخاتمة تطفئ نار الفراق، لاسيما أنه لم يكن يعاني من أمراض خلال الفترة الماضية. وقال نصر الشافعي، انب شقيقة الراحل: «خالي كان محترم وخدوم، والناس كلها كانت بتحبه»، مؤكدًا أنه توفى وهو ساجد، في صلاة المغرب، معقبًا: «ربنا رزقه حسن الخاتمة الحمدلله». المتوفى كان دائما يردد «اللهم حسن الخاتمة» وتابع باكياً أن خاله كان دائما يردد عبارات في الآونة الأخيرة عن الموت، الأمر الذي ظهر بشكل واضح علي صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن أسرته في حالة من الصدمة عقب تلقيهم نبأ الوفاة. ويضيف بصوت متهدج من الحزن، أن المتوفى كان دائما يردد: «اللهم ارزقنا حسن الخاتمة، أتمناها ونالها موته حلوه بس ربنا يصبرنا على فراقه»، موضحًا أنه من أهالي محافظة الإسكندرية إلا أن طبيعة عمله جعلته من سكان البحيرة حيث عمل لعدة سنوات بمركز إدكو. «الحمد لله».. آخر كلمات المتوفى ويشير ومشاعره مزيج ما بين الحزن والفرح إلى أن آخر كلمات نطق بها خاله أثناء سجوده الحمد لله على حسن الخاتمة، ليلقى ربه بعدها، حسبما أخبرهم الناس في المسجد، مضيفًا أنه سيجري تشييع جثمانه غدًا بمقابر عائلته في محافظة الإسكندرية. العمل الخيري لأهل إدكو ولفت إلى أن المتوفى كان دائم السعي في تنفيذ الأعمال الخيرية لأهل مدينة إدكو الأمر الذي جعل الحزن يسيطر عليهم حيث نعاه العديد من الأهالي.