تمنى حسن الخاتمة.. وفاة مسن ساجدا أثناء صلاة الفجر بالمنوفية

توضأ وخرج من منزله لصلاة الفجر في المسجد، وأثناء الصلاة إماما بالمصلين، قرأ آيات من سورة الحج، ثم سجد على الأرض لمدة خمس دقائق، حتى قرر المصلون السلام من الصلاة للاطمئنان عليه ليجدوه فارق الحياة، حيث انقسم المصلون بين حزين لفراق المسن المواظب على الصلاة والمحبوب من الجميع، والفرح لحسن الخاتمة التي تمناها طوال حياته.
الحاج عادل تمنى حسن الخاتمة فتوفي ساجدا أثناء صلاة الفجر بالمنوفية
«طول حياته كان يدعو الله ويقول يا رب حسن الخاتمة، وكان لا يترك الصلاة ويتمني أن يتوفاه الله وهو ساجد ويتعبد له»، بهذه الكلمات بدأ نجل الحاج عادل عطية حديثه ل «الوطن»، مؤكدا أن والده خرج من المنزل للصلاة وإمامة المصلين لأداء صلاة الفجر وأثناء سجوده توفاه الله، موضحا أن والده كان يتمنى حسن الخاتمة وكان يوصي الجميع بالمحبة لبعضهم البعض وكان طيب القلب.
نجل الحاج عادل: والدي عمره 70 سنة وختم القرآن قبل الوفاة بيوم
وأوضح نجل الحاج عادل عطية، أن والده كان يبلغ من العمر 70 عاما، وختم تلاوة القرآن الكريم قبل وفاته بيوم واحد، موضحا أن جميع أهالي العزبة الشرقية بمحافظة المنوفية، شعروا بالحزن على وفاة والده لأنه كان محبوبا، وكان دائم التواجد في المسجد لأداء الصلاة، موضحا أن الوفاة كانت بقدر ما هي صدمة للجميع، كان هناك فرحة أيضا لحسن الخاتمة التي كان يتمناها الراحل.
شاهد على وفاة مسن أثناء الصلاة يروي التفاصيل: أطال السجود وفوجئنا بوفاته
وقال، أحد الشهود على وفاة الحاج عادل، في تصريحات خاصة ل «الوطن»، إن الراحل كان يؤم المصلين لأداء صلاة الفجر التي كان يواظب عليها في المسجد، وقرأ آيات من أول سورة الحج، وركع، وبعدها سجد وأطال في السجود لعدة دقائق، مضيفا «لما الحاج عادل تأخر في السجود قلقنا عليه وسلمنا من الصلاة وروحنا نطمن عليه فوجئنا أنه توفي»، مؤكدا أن الراحل كان محبا للصلاة وكان يتمنى دائما حسن الخاتمة.