ارتفعت حصيلة ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة بجمهورية «أودمورتي» الروسية ، إلى 17 شخصا بينهم 11 طفلا. وكان مسلح دخل في وقت سابق، المدرسة رقم 88 بمدينة «إيجيفسك» بالجمهورية، وفتح النار من مسدسه، ما أسفر عن مقتل أطفال ومدرسين وحارس المدرسة. كما أسفر حادث إطلاق النار، عن إصابة أكثر من 20 آخرين بجروح، فيما انتحر المهاجم، «تلميذ سابق في المدرسة»، الذي كان يعاني من اضطرابات نفسية داخل المدرسة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشارت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، أن منفذ الحادث، المولود في عام 1988، كان مسلح بمسدسين، موضحا ان المهاجم كان يرتدي قميصًا نازيًا أسود وقناعا. مفوضة بوتين لحقوق الطفل تزورة مصابي الحادث في المستشفى وقالت حكومة الجمهورية الروسية، إن عدد ضحايا حادث إطلاق النار، مختل عقليا النار في مدرسة اقتحمها وقتل حارسيها بمدينة «إيجيفسك»، ارتفع إلى 17 شخصا. وأشارت الخدمة الصحفية لحاكم «أودمورتي»، ألكسندر بريتشالوف، إن لجنة التحقيق أوضحت أن من بين القتلى، 11 طفلا، و6 بالغين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وزارت مفوضة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا، المصابين في المستشفى، وقالت للصحفيين، إن كل المساعدات اللازمة ستقدم لكل من يحتاج إليها. وأمس الاثنين، قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، إن منفذ الهجوم الإرهابي في المدرسة، ينتمي إلى مجموعة الفاشية الجديدة.وجرى حادث إطلاق النار في المدرسة رقم 88 بمدينة إيجيفسك الروسية، صباح اليوم، حيث وردت مكالمات إلى وزارة الداخلية في تمام الساعة 10 صباحاً بتوقيت موسكو اليوم 26 سبتمبر، بينما وأشار شهود عيان، إلى سماع أصوات إطلاق نار من مدرسة بشارع «بوشكينسكايا» بمدينة «إيجيفسك» »، وهروب الناس من المبنى. إدانات دولية لحادث إطلاق النار في مدرسة ب«إيجيفسك» أدان فرحان حق المتحدث باسم منظمة «الأممالمتحدة» حادث إطلاق النار الذي وقع في مدرسة بمدينة «إيجيفسك» الروسية بجمهورية «أودمورتي»، معربا عن تعازيه لذوي الضحايا والشعب الروسي وحكومته. من جانبها، أعربت الرئاسة الروسية «البيت الأبيض»، عن إدانتها لكافة أعمال العنف، ولاسيما ضد مؤسسات التعليم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وجاءت التصريحات الأمريكية، تعليقا على حادث إطلاق مختل عقليا النار على مدرسة بمدينة «إيجيفسك» بجمهورية «أودمورتي» الروسية وقتل حارسيها ومن ثم قام بالانتحار. وأعلنت السلطات في في «أودمورتي»، 3 أيام حتى ال29 من سبتمبر الجاري. وفي وقت سابق، أدان «الاتحاد الأوروبي»، الحادث، مقدما التعازي لأسر الضحايا.
