شهدت قرية ميت العطار مركز بنها في محافظة القليوبية، إصابة 4 اشخاص مزارع و3 من أبنائه بحروق متفرقة بالجسم، إثر إلقاء ابن شقيق المجني عليه الأول زجاجة جاز مشتعلة عليهم بسبب خلافات عائلية، بسبب الإرث والميراث بين الطرفين والنزاع القائم بين المجني عليه الأول والمتهم بسبب شقة داخل عقار يمتلكه المجني عليه، وأبنائه حيث جرى نقل المجني عليهم ال4 إلى مستشفى كفر شكر التخصصي، إذ إجريت الإسعافات، وتم نقل اثنين منهم في حالة خطر مستشفيات أخرى متخصصة في الحروق. ألقى القبض على المتهم، وأحيل لجهات التحقيق المعنية، التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجهت له تهمة الشروع في القتل، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، والاستعلام عن حالة المصابين لسؤالهم عن ملابسات الواقعة. بلاغ بإصابة 4 من أسرة واحدة بسبب خلافات الميراث ببنها تلقت أجهزة الامن بالقليوبية، إخطارا من مركز شرطة بنها، بورود بلاغ من مستشفى كفر شكر المركزي، باستقبال 4 حالات إصابة بحروق متفرقة في الجسم لمزارع، و3 من أبنائه إدعاء قيام ابن شقيق المصاب الأول بمهاجمتهم بزجاجة جاز مشتعلة بسبب الخلافات في قرية ميت العطار مركز بنها. انتقلت أجهزة الأمن وإدارة البحث الجنائي بالقليوبية، وتبين إصابة كلا من «فوده. أ» مزارع وأبنائه عبد الفتاح وأحمد واسلام، بحروق متفرقة في الجسم، بنسب مختلفة إثر قيام المتهم محمد ابن شقيق المصاب الأول بإلقاء زجاجة مشتعلة على المجني عليهم، بسبب خلافات الإرث والميراث بين الطرفين. تحريات واقعة حرق 4 في بنها بسبب الميراث ودلت التحريات ان المتهم كان يركب دراجة نارية «موتوسيكل» وبحوزته زجاجة الجاز المشتعلة وألقاها على المجني عليهم في منزلهم، ما أصابهم بحروق مختلفة. وأشارت التحريات، إلى أنه يوجد خلافات عائلية بين المتهم والمجني عليهم، بسبب شقة في عقار يملكه المصاب الأول «المجني عليه»، وأنه حدثت مشاجرة بينهم، فتوعد المتهم المجني عليهم بالانتقام، وهاجمهم بزجاجة جاز مشتعلة، أسفرت عن إصابة المجني عليهم الأربعة. العقوبة القانونية أوضح المحامي أحمد داود عضو نقابة المحامين بالقليوبية، أن هذه الواقعة تعد من الجرائم العمدية، التي تنظرها محكمة الجنايات وفي حالة الإصابة للمجني عليهم، فقط يجر توجيه تهمة الشروع في القتل للمتهم، وإحداث عاهات مستديمة للمجني عليهم، وعقوبتها تصل إلى السجن 15 عاما. أضاف في حالة مصرع أحد المصابين تصل العقوبة للإعدام وتوجه للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لاستخدامه مادة ذات طبيعة حارقة وأثرها يصل للوفاة.
