المتهم بقتل مسنة الإسكندرية يعترف: «شافتني وأنا بسرق شقتها فضربتها بعصاية»

شهدت محافظة الإسكندرية جريمة قتل مأساوية، حينما أقدم عاطل على قتل سيدة مسنة تبلغ من العمر حوالي 70 عامًا داخل شقتها وفر هاربًا حتى لا يكشف جريمته أحد ولكن سرعان من تمكن رجال الشرطة من إلقاء القبض عليه بعد تحديد مكان اختبائه في إحدى الشقق السكنية في منطقة الإسكندرية وتم اقتياده إلى قسم الشرطة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة.
تفاصيل الجريمة
بداية الواقعة كانت بلاغ إلى رجال الشرطة يفيد بعثور الأهالي وجيران السيدة على جثتها داخل شقتها، وعقب ورود البلاغ انتقل رجال الشرطة إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين أن المجنى عليها سيدة مسنة تبلغ تدعى «ه. ع» وتبلغ من العمر حوالى 70 عامًا، وكانت ملقاة أرضًا ومصابة في رأسها بعصا خشبية، وانتقلت جهات التحقيق، وناظرت جثمان السيدة المتوفاة وأمرت بنقلها إلى المشرحة لإجراء تقرير الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا، وأمرت رجال الشرطة بسرعة إجراء تحرياتهم في الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط العقار الذي شهد الجريمة.
تحريات مكثفة
وعقب ذلك قام رجال الشرطة بعمل تحريات مكثفة لكشف لغز الجريمة وتم تفريغ كاميرات المرقبة وسؤال الجيران وأهل المجني عليها، وبعد ساعات من اكتشاف الجريمة، حدد رجال الشرطة مرتكب الجريمة ومكان تواجده وتم ضبطه وتبين أنه عاطل يدعى «أ.ع» واقتياده إلى قسم الشرطة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المتهم يعترف
واعترف المتهم بجريمته عقب مواجهته بالأدلة وقال إنه تسلل إلى شقة المجني عليها وسرق محتوياتها من ساعات ومصوغات ذهبية وعملات، وإنه قتل المجنى عليها وضربها بعصا خشبية على رأسها بعدما كشفته أثناء قيامه بالسرقة، ثم فر هاربا.
عقوبة القتل
وحول عقوبة جريمة القتل، قال حسام همام المحامي، ل«الوطن» إن قانون العقوبات حدد عقوبة ارتكاب جريمة القتل وذلك في الفقرة 2 من المادة 234 من قانون العقوبات المصري، وقد نصت المادة على أن «يُحكم على فاعل هذه الجناية، جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، حيث إن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، وذلك في فترة زمنية قصيرة، وهو ما يعني أن هناك تعددًا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».