قال المحامي السيد حامد، المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن الرئيس المعزول، خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الاتحادية"، إن اتهامات النيابة لمرسي كانت عبارة عن أقوال مرسلة، فلا يوجد دليل على اجتماعه بمكتب الإرشاد كما ذكرت النيابة. وأضاف المحامي، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة اليوم، "مرسي تعرض لهجوم إعلامي لم يتعرض له أحد من قبل، وقابل الإساءة بالتسامح لدرجة أن أحد الصحفيين وضع حذاء على رأس الرئيس الأسبق، ونشرت في الصفحة الأولى بإحدى الجرائد وأن الدفاع محتفظ بتلك الصحيفة". وتابع "كما وصفه أحد المذيعين بالكافر عندما خصص مبلغ 5 آلاف لشهداء قطار أسيوط، وأنه سامح كل هؤلاء، وزادت في عهده الرواتب ولم يغلق صحيفة أو قناة، وذهب للسودان ليحضر صحفية كانت ستعدم هناك". كانت النيابة العامة، أسندت إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 آخرين متهمين، في الأحداث التي دارت يوم 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين، تهم التحريض على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم دون وجه حق وتعذيبهم.