وكيل وزارة البيئة: توقعات غرق الإسكندرية أمر غير حقيقي ومستحيل

«غرق الإسكندرية مستحيل».. بتلك الكلمات كشف الدكتور سامح رياض، وكيل وزارة البيئة رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية، عن خبر سار لجميع أبناء الإسكندرية الذين انتابهم مخاوف من احتمالات غرق الإسكندرية نتيجة للتغيرات المناخية العالمية وارتفاع مياه البحر، وهو الأمر الذي نفى حدوثه نتيجة اتخاذ الدولة المصرية إجراءات وإطلاق مشروعات تحد من ذلك.
توقعات غرق الإسكندرية أمر غير حقيقي
وقال «رياض» في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إن كل ما يُنشر عن توقعات غرق الإسكندرية أمر غير حقيقي بل يعتبر مستحيلاً، لأن الدولة المصرية تتبع خطة استراتيجية لمواجهة التغيرات المناخية على ساحل البحر المتوسط منذ سنوات، فالدولة المصرية لم تتفاجأ بقضية التغيرات المناخية، ووضعت استراتيجية لهذا الهدف منذ أكثر من 20 عاما لحماية الاقتصاد الوطني والمواطنين من آثار تلك التغيرات.
مشروعات قومية لمنع غرق الإسكندرية
وأوضح أن الدولة المصرية نفذت مشروعات بيئية ضخمة لحماية شواطئ المدينة من تأثيرات التغيرات المٌناخية بقيمة مليار و900 مليون جنية خلال العاميين الأخيرين فقط من خلال الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ.
أسباب التغير المناخي
وعدد وكيل وزارة البيئة في الإسكندرية، مظاهر التغيُر المُناخي وأسباب حدوثه، والتي تنتمي نتيجة انبعاثات المصانع وعوادم السيارات وقطع الغابات تسببت في ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، وتبع ذلك الكثير من الكوارث البيئية الكبرى كحرائق الغابات المدارية وذوبان الجليد في القطب الشمالي مما يسبب ارتفاع سطح البحر وتأكل لشواطئ عدد من المدن حول العالم.
وكيل البيئة في الإسكندرية: مصر تعمل على التكيف لا التخفيف
وأشار إلى أن مصر تشارك في أسباب التغيرات المناخية ب0.6% فقط من غازات الاحتباس الحراري، لذا تقوم بعملية التكيف عبر مشروعات التكيف مثل محطة المحسمة وهي محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي والزراعي، وحواجز الأمواج أمام الشواطئ، وتعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوچيا وإدارة المعرفة، لافتاً إلى أن هناك مشروعات تخفيف تقوم بها الدول المسؤولة بشكل كبير عن غازات الاحتباس الحراري.