«القابضة للمياه» تستعين ب«وعاظ» لتعريف المواطنين بخدمات «حياة كريمة»

أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، استمرار الندوات لتوعية المواطنين في القرى، بالاستعانة بالوعاظ، بإجراءات السلامة والصحة المهنية ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري.
تطوير الريف المصري
وأكد المهندس محمد عبدالجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في الفيوم، استمرار الشركة في تنفيذ الأنشطة التوعوية المختلفة بقرى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري حياة كريمة، حيث جرى تنفيذ ندوات توعية وطرق أبواب واستطلاع لرأي المواطنين حول الخدمات المقدمة بقرى رحمي وأهريت بمركز إطسا.
الاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي
وأضاف رئيس الشركة، في تصريحات صحفية عنه، أنّ الأنشطة التوعوية التي يتم تنفيذها، تهدف لتعريف المواطنين بالمجهودات التي تبذلها الدولة في توفير حياة كريمة، من خلال إقامة مشروعات البنية التحتية، ورفع الوعي المائي، وتعزيز مفهوم ترشيد استهلاك المياه لدى المواطنين والحفاظ على مصادرها من التلوث، والاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي وحثها على استخدام القطع الموفرة لتقليل وترشيد الاستهلاك.
تصويب الأخطاء ورفع كفاءة العاملين
من جانبه، قال المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في الشرقية، إنّ الشركة نظمت ندوة توعية دينية بالتعاون مع منطقة وعظ الشرقية للعاملين بمحطة مياه الحسينية، لتوعية العاملين بأهمية إتقان العمل والإخلاص فيه وتطوير الذات وتقبل الآراء، وتصويب الأخطاء والتي هي من أهم أسباب النجاح في العمل، فضلا عن التوعية بإجراءات السلامة والصحة المهنية، بهدف رفع كفاءتهم وتأهليهم للتعامل مع المخاطر حفاظا على سلامتهم والعمل في بيئة آمنة.
التأكيد على اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية بمواقع العمل
وأكد أبوحلاوة، حرص الشركة على حماية العنصر البشري باعتباره المورد الرئيسي للشركة، والحفاظ على العاملين من أي مخاطر تتعلق بطبيعة المهام أو بيئة العمل، والتأكيد على اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية بمواقع العمل.
وأوضح أنّ التوعية بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية تسعى إلى تنمية مهارات السلامة والصحة المهنية ورفع كفاءة العاملين، وشملت التدريب على التعامل مع كيفية استخدام طفايات الحريق وكيفية التعامل مع تسريب الكلور، كما جرى التدريب على الإسعافات الأولية في حالة الاختناق والحروق.