تجمع العشرات من البريطانيين، منذ قليل، خارج بوابات قلعة المورال، مقر إقامة الملكة إليزابيث الثاني، متمنين الشفاء العاجل لها، وفقا لما أوردته صحفية «سي بي سي» البريطانية. ويحرس ضباط الشرطة بوابات القلعة، بسبب توافد أفراد الأسرة الملكية على القلعة. وأعلن قصر باكنجهام، أن أطباء ملكة بريطانيا أليزابيث الثانية قلقون على حالتها الصحية، وأوصوا بأن تظل تحت إشراف طبي، للحفاظ على حالتها الصحية، ولتجنب أي مضاعفات للمرض. الملكة تعاني من صعوبة في المشي وتعاني الملكة إليزابيث، البالغة من العمر 96 عامًا، من مشاكل صحية منذ أكتوبر العام الماضي، حيث تواجه صعوبات في المشي والوقوف. ليزا تراس وكبار أعضاء البرلمان يغادرون القاعة وغادرت رئيسة الوزراء البريطاني ليز تراس وكبار أعضاء فريقها في البرلمان اجتماعا لها، فور سماعهم نبأ تدهور الحالة الصحية للملكة، فيما غردت «تراس»، بعد ذلك مباشرة قائلة: «ستشعر الدولة كلها بقلق عميق من الأخبار الواردة من قصر باكنجهام». توجه العائلة الملكية لأسكتلندا وتوجه وريث العرش الأمير تشارلز، 73 عاما، وابنه الأكبر الأمير ويليام، 40 عاما، وحفيد الملكة الأمير هاري وزجته إلى مقر إقامة الملكة في أسكتلندا، للاطمئنان على الحالة الصحية للملكة.