الرئيس الأوكراني يجدد دعوته لتشديد العقوبات ضد موسكو

جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعوته إلى تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب وتشديد العقوبات ضد «موسكو» من أجل تجنب كارثة إشعاعية في محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
وتضغط أوكرانيا وبعض المشرعين الأمريكيين لاعتماد تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال في وقت سابق، ردا على سؤال لصحفيين في «البيت الأبيض»، إنه لا يجب تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب.
وقال زيلينسكي، في وقت سابق، إن انقطاعا جديدا للتيار الكهربائي بين محطة «زابوريجيا» والشبكة الوطنية، وضع المحطة النووية للمرة الثانية على بعد خطوة من كارثة إشعاعية، ملقيا اللوم على تجدد القصف الروسي على المحطة.
زيلينسكي: «موسكو» لا تكترث بما سيقرره المجتمع الدولي
وأضاف الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، أن قصف أراضي محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية، يعني أن «موسكو»لا تكترث بما سيقرره المجتمع الدولي، ولا تهتم بما ستقوله «وكالة الطاقة الذرية».
واليوم الثلاثاء، ستعرض «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، تقريرا عن الوضع في محطة «زابوريجيا»» النووية.
وفي وقت سابق، أشارت«وكالة الطاقة الذرية»، إلى أن خط الكهرباء الاحتياطي تم فصله لإخماد حريق، وأعلن مدير الوكالة رافائيل جروسي، أنه سينشر، اليوم الثلاثاء، تقريرا عن نتائج مهمة الوكالة إلى محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية.
«الطاقة الذرية»: خبيران لا يزالان في محطة «زابوريجيا»» النووية بصفة مراقبين
وأكدت «وكالة الطاقة الذرية»، أن اثنين من خبرائها لا يزالان في المحطة النووية بصفة مراقبين، مشيرة في بيان، إلى مغادرة 4 خبراء من الوكالة، أمس الاثنين، محطة «زابوريجيا» النووية.
اقتصاديا، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مدينة «فلاديفوستوك» الواقعة شرقي البلاد، للمشاركة في منتدى الشرق الاقتصادي، ومتابعة مناورات «فوستوك 2022»، بعد الانتهاء من رحلة عمله في «كامتشاتكا».
وقال المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، إن بوتين سيزور المرحلة النشطة من مناورات القيادة والأركان الاستراتيجية للقوات المسلحة «فوستوك 2022»، اليوم الثلاثاء، حيث تجري في فلاديفوستوك
وسيجري بوتين محادثات مع رئيس وزراء ميانمار، «مين أونج خلين»، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، «لي زانشو».
بدوره، قال وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف، إن الشتاء سيظهر مدى إيمان «الاتحاد الأوروبي» بإمكانية التخلي عن غاز بلاده، مضيفا إن أوروبا لن تقدر أوروبا على التخلي عن الغاز حتى حلول 2027.
وزير روسي: ليس لدى أوروبا من تعتمد عليه باستثناء الأمريكيين
وأوضح شولجينوف، أن ليس لدى أوروبا من تعتمد عليه باستثناء الأمريكيين، الذين يزيدون إنتاج الغاز الطبيعي المسال، وأضاف الوزير الروسي، أن «موسكو» تدرس إمكانية التعاون مع شركات من دول صديقة لتأمين إمدادات النفط.
بدوه، أعلن نائب رئيس مجلس إدارة بنك «سبيربنك» الروسي أناتولي بوبوف، أنه سيتم فتح فروع للمصرف في الهند في 2023 بمدينة «مومباي»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
«المفوضية الأوروبية» تتعرض لانتقادات متزايدة بسبب أزمة الطاقة
وقال مصدر في «الاتحاد الأوروبي»، إن «المفوضية الأوروبية» تتعرض لانتقادات متزايدة وتواجه قلق دول الاتحاد، بسبب أزمة الطاقة والحاجة إلى اتخاذ قرارات جماعية بشأن القضية.
وأشار المصدر، إلى تعبير بعض الدول التي ليست على علاقة جيدة مع القيادة الحالية للمفوضية، عن شكوكهم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
بدوره، طالب عضو برلمان «ولاية بافاريا» عن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، كريستوف ماير، بإطلاق خط أنابيب غاز «التيار الشمالي-2» الروسي الذي تم تجميده بمبادرة من الحكومة الألمانية في 22 فبرايرالماضي، متحدثا خلال نقاش سياسي، لصالح إطالة عمر محطات الطاقة النووية.