أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، عن اختيار الفنان آسر ياسين، ممثلا لمسابقة الإبداع والفنون الرقمية، إحدى مسابقات مبادرة المشاريع الخضراء الذكية. وقالت «المشاط»، إن الفن جزء لايتجزأ من هذه المنافسة وسبب إدراج هذه الفنون هو رؤية كيفية تقديم التغيرات المناخية بشكل يمكن استيعابه والحكومة المصرية تدفع نحو التحويل للأخضر بالشراكة مع العالم أجمع ونحن مثال يحتذى به في التعاون الدولي. وزيرة البيئة: الحد من التلوث والتصدي لتغيرات المناخ من جانبها قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن هناك العديد من الأفكار الابتكارية التي تم تنفيذها مؤخرا للحد من التلوث والتصدي لتغيرات المناخ، منها مشروع الدراجات الهوائية التشاركية في جامعة الفيوم والمدينة الجامعية، وإطلاق تطبيق «أي تدوير»، لجمع المخلفات الإلكترونية، إذ تبنى كافة الأفكار الشبابية الرائدة في تلك المجالات الصديقة للبيئة. وأضافت، خلال كلمتها بمؤتمر إطلاق منصة «كلايمت تك»، للمشروعات الخضراء الذكية اليوم، أن أزمة التغيرات المناخية وتأثيرها أصبحت حقيقة لايمكن إنكارها، إذ تؤثر التغيرات المناخية على كل منزل في العالم. وزير الاتصالات: التكنولوجيا أصبحت جزءً لا يتجزأ من قضايا المناخ من جانبة قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: «فخورون بكوننا جزءً من هذا التغيير الذي تصنعه شركاتنا المصرية الناشئة في هذا الحدث»، موضحا أن التكنولوجيا أصبحت جزءً لا يتجزأ من قضايا المناخ. أضاف «طلعت»، هناك توجها عالميا للسعي لاستخدام الطاقه النظيفه والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، مشيرا إلى أن ذلك سينعكس بتقليل ما نعاني منه من أزمات مناخية كارتفاع درجات الحرارة غير المعهودة. وقال الفنان آسر ياسين: «بوصفي مهندس ميكانيكي وفنان أعتقد أن الإبداع أساس أي اختراع وهذا المؤتمر أساس الإبداع لإيجاد حلول لمشكلة تغير المناخ وأشجع الفنانين والشباب للمشاركة في تلك المبادرة الهامة». وتابع «ياسين» قائلا: «لدي أعمال فنية ورقمية سأتقدم بها للمشاركة وأشجع الاستثمار في الطاقة الخضراء والجميع للتقدم لهذه المسابقة من أجل الحصول على جوائز رائعة وهدفنا واحد ودعونا نتحد لأجل تحقيق هذه الهدف هو مواجهة التغيرات المناخية».