قال النقيب "ح.أ" الضابط بقطاع الأمن الوطنى، في شهادته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة كرداسة"، إن التحريات دلت على وجود نية للهجوم على مركز شرطة كرداسة، بعد بيان وزير الدفاع بعزل الرئيس الأسبق. وأضاف الشاهد، أن مصادره السرية الموثوق منها أكدت أن بعض المتطرفين وقيادات الجماعة الإرهابية في كرداسة، تولوا الحشد وهاجموا المركز، وكان بحوزتهم أسلحة نارية "خرطوش"، وبعضهم كان يحمل زجاجات مواد حارقة "مولوتوف". وردًا على سؤال من الدفاع عن دور المدعو كمال إبراهيم الزمر، الذي أوردته التحريات كمحرض في الأحداث بينما تم استبعاده من الاتهام، قال الشاهد إنه لا يتذكر الواقعة، وأنه يتسمك بأقواله أمام النيابة. بينما طلب الدفاع، تطبيق المادة 289 من القانون، وهي أن يتم السماح الشاهد بالاطلاع على أقواله بالنيابة العامة، حتى تكون المناقشة مجدية ويمكن الاستفادة من أقواله. كانت النيابة، أسندت للمتهمين الاشتراك في مذبحة اقتحام مركز شرطة كرداسة في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، إضافة إلى اثنين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بموقع الحادث، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز الشرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.