قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن "داعش" مؤامرة غربية لتقسيم الشرق الأوسط إلى دول أصغر وأضعف، من أجل حماية إسرائيل. وأضاف البابا في حواره مع صحيفة "الموندو" الإسبانية أمس، أن هجرة المسيحيين من الشرق، خطرة جدًا على الاستقرار الإقليمي، وستكون بداية لحرب عالمية جديدة، موضحًا "ما رأيناه في الشرق الأوسط خلال ال4 أعوام الماضية ليس ربيعًا، ولكنه خريف". وتابع تواضروس "يجب على المجتمع الدولي، بذل الجهود من أجل بقاء المسيحيين في منازلهم بالشرق، عبر وقف العنف وزيادة الضغط على الجماعات الإرهابية، ومساعدة الاقتصاد ودعم العملية التعليمية في هذه البلدان، وتشجيع الحوار السلمي بين جميع الأطراف المعنية". وأكد البابا أن غالبية المسلمين معتدلين، لكن المشكلة تأتي من خلط الدين بالسياسية، وأن التعليم هو السبب في تطرف بعض الأشخاص، عبر غرس أفكار غريبة ومتطرفة، مستمدة من كتب قديمة تسيء لفهم الجوهر الحقيقي للإسلام والقرآن.