أجرت الصحيفه الأسبانيه "الموندو" حوارا مع البابا تواضروس الثاني وبطريرك الكرازه المرقسيه , تحدث فيع عن وضع المسيحيين في المنطقه , وفترة حكم مرسي و سر تأييده لسيسي ولماذا يؤيد الإفراج عن مبارك ؟ وعن رأيه في داعش . فقال : نعم لدي قلق من وضع المسيحيين بسبب ما يسمى بالربيع العربي وتدهور الوضع في سورياوالعراق واليمن وليبيا , وأكد أن الربيع العربي هو مسمى خطأ " لان الربيع هو موسم جميل و مع الزهور والخضره وأصوات الطيور ,لكن ما نشاهده في المنطقه ليس كذلك, بل هو خريف . اما عن رأيه في "داعش" والتي أعلنت الخلافه الإسلاميه في العراق والشام فقال :داعش – في رأيي ,هي مؤامره غربيه لتقسيم الشرق الاوسط لصالح اسرائيل . وأضاف " معظم المسلمين معتدلين ويطبقون مبادئ الإسلام بشكل صحيح ,لكن المشكله تكمن في خلط الدين بالسياسه , ولابد من بناء عقلية جديدة يتم تدريسها فى المدارس، مشيراً إلى أن آلاف المقاتلين من" الدول الغربيه " تم تجنيدهم إلى داعش من خلال التكنولوجيا الجديدة، ولذلك فيجب الرقابة على الإنترنت. وقال البابا حول حكم مبارك ومرسى إن "مبارك حكم مصر ما يقرب من 3 عقود من السلام أما مرسى فعلى النقيض فى عهده عاش المجتمع المصرى يغلى ورفض المصريون النظام الدينى، وفى أى حال فإن السنوات الأخيرة فى عهد مبارك كانت أشبه بالعصور المظلمة، ولكن الآن فلدينا دستور جديد ورئيس جديد ورؤية جديدة وفى خلال عامين أو ثلاثة ستكون مصر تغيرت للأفضل"، مؤكداً أنه يؤيد الإفراج عن مبارك فى قضية قتل مئات المتظاهرين خلال ثورة 2011، قائلا "لابد من الأخذ بالاعتبار عمره وحسن أفعاله وما فعله خلال فترة ولايته، خاصة أنه قضى أربع سنوات فى السجن"، معربا عن سعادته الآن بحكم السيسى. وردا على سؤال حول رأيه فى الحوار مع قادة الإخوان قال البابا "رغم الهجمات التى قاموا بها ضد الكنائس والمواقع المسيحية وحرقها فى 14 أغسطس 2013، إلا أنه عندما يقبل المجتمع المصرى اعتذارهم فإننا سوف نقوم أيضا بالمحادثات وهذا يعتمد على الإرادة الشعبية، وإذا كنت تريد رأيا فإننى أعتقد أن هذا لا يزال بعيدا".