قال البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن التصدي للتطرف والإرهاب هو مسؤولية الحكومات والمسؤولين، في إشارة إلى أن نار الإرهاب ستطول الجميع القريب من منطقة الشرق الاوسط والبعيد أيضًا، فيجب أن يضع كل من يعبث بتلك النيران انه سيكتوي منها لامحالة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، في حواره لقناة روسيا اليوم، أن تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين أمر مرفوض تمامًا من مصر وروسيا بل ومن الجميع، لان المصريين لن يتركوا الأرض التي لهم عليها ذكريات وتاريخ، وكنائس واديرة وآثار وأجداد مدفونين في باطنها.
وأكد البابا تواضروس أن الي يحمي المسيحيين في ظل وجود الهجرة والتهجير الممنهج، هو الله في السماء والمسلمين المعتدلين في مصر، بل وفي كل بلد حيث أن هؤلاء المعتدلين لن يسمحوا بتهجير الكيان المسيحي من الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المسيحية موجودة في الشرق الأوسط من القرون الاولى وعلى سبيل المثال فإن المسيحية دخلت الى مصر منذ القرن الاول الميلادي.
ولفت البابا تواضروس الى أن المصريين الذين هاجروا اثناء الاحداث التي مرت بها مصر، بدؤوا في العودة مجددًا بعد استقرار الاوضاع وعمل الدستور وتلك علامة صحية.