استقرار الجنيه الاسترليني عند 1.2 دولار بعد وصوله لمستويات متدنية

شهد الجنيه البريطاني استقرارًا عند مستوى 1.2 دولار، بعد أن لامس أدنى مستوى له في عامين عند 1.18 دولار في 14 يوليو، مدعومًا بتوقعات المزيد من رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا.
وارتفع التضخم في المملكة المتحدة إلى 10.1٪ في يوليو، وهو أعلى مستوى منذ عام 1982 وأعلى من توقعات السوق، مما عزز الرهانات على أنَّ بنك إنجلترا سيرفع تكاليف الاقتراض بمقدار 50 نقطة أساس أخرى في سبتمبر.
رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة في اجتماع البنك المركزي البريطاني
وتقوم أسواق المال بتسعير فرصة بنسبة 85٪ لرفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة في اجتماع البنك المركزي البريطاني في سبتمبر، الذي سيكون رفع سعر الفائدة للمرة السابعة على التوالي ودفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008.
توقعات بوصول التضخم ذروته عند 13.3٪ في أكتوبر
ورفع البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، في أغسطس للمرة الأولى منذ عام 1995، وتوقع التضخم أن يبلغ ذروته عند 13.3٪ في أكتوبر ودخول البلاد في حالة ركود في الربع الرابع وتستمر لمدة خمسة أرباع، وتاريخيًا، وصل الجنيه الاسترليني، إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2.86 دولار في ديسمبر من عام 1957.
ومن المتوقع تداول الجنيه الاسترليني عند 1.20 دولار بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج «الماكرو» العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economic«» وسط توقعات أن يتم التداول عند 1.15 دولار للجنيه الاسترليني في غضون 12 شهرًا.
الجنية الاسترليني من اقدم العملات
ويعد الجنية الاسترليني من أقدم العملات، إذ يمتد عمره إلى أكثر من 1200 عام، ويعد أكثر العملات ازدهارًا وطلبًا على مستوى العالم بعد الدولار، مازال يلعب دوراً مهما في سوق تبادل العملات الأجنبية.