أكد الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، أنه لم يتم إبلاغه أو استدعائه من أي جهة للتحقيق معه بشأن البلاغ المقدم ضده من المهندس ممدوح حمزة، فيما يتعلق بمسؤوليته عن أحداث جمعة كشف الحساب 12 أكتوبر بميدان التحرير، مشيرا إلى أنه سيلبي الدعوة ويمتثل للتحقيق إذا تم استدعائه. وقال البلتاجي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» على فضائية الحياة، إن من قدم ضده بلاغات من قبل هم أحمد شفيق ومصطفى بكري وممدوح حمزة ومرتضى منصور وصبري نخنوخ، مؤكدا ان تاريخه معروف وأنه لم يقف أمام المحكمة غير ذلك إلا مدافعا عن الحق والمظلومين، سواء أيام مبارك أو بعده في الدفاع عن ضحايا الثورة. وأوضح أن ما بينه وبين النائب العام خصومة سياسية، وأنه على رأس المطالبين بعزله، قائلا: «موقفي واضح من 2006 وحتى 2011. لم يقدم المستشار عبدالمجيد محمود ما يثبت أنه محامي الشعب، ولو كان لدينا محامي عام يدافع عن مصالح الشعب ما قامت ثورة 25 يناير». وتساءل: «نفسي أعرف ماذا فعل في البلاغات التي قدمتها في السنوات الماضية أيام مبارك ضد مبارك وحبيب العادلي وأحمد شفيق والكيان الصهيوني». وتعجَّب البلتاجي من تصرفات ممدوح حمزة، خاصة بعد أن تحدث إليه يوم الجمعة الماضي عصرا وأخبره أنه اتصل بقيادات الإخوان وطالب بسحب أعضائهم من الميدان حتى يبعدهم عن أي أحداث، وأنه أكد له امتلاكه خطة لمشروع النهضة، وهو في خدمتهم إذا تم الاتصال به.