بمجرد أن يقف بجسده الممتلئ على المسرح تتعالى صيحات الجمهور، صاحب «كاريزما» لا تخطئها العين وابتسامه تليق ببراءة طفل، يمتلك روح وخفة «كوميديان» لن يتكرر، ما زال حيا في قلوب جمهوره، الذي يحتفل اليوم بذكرى ميلاده ال59، لم يعش بيننا علاء ولي الدين منهم سوى 40 عاما فقط، قبل أن يغيبه الموت عن عالمنا في 2003. كشف المخرج عمرو عرفة تفاصيل المكالمة الأخيرة في حياة الفنان الراحل علاء ولي الدين، حيث كان برفقته في الساعات الأخيرة قبل رحيله، قائلا في حديثه ل«الوطن»، «سافرنا إلى البرازيل لمدة أسبوع لتصوير مشاهد من فيلم (عربي تعريفة)، الذي كان يؤدي بطولته علاء وحنان ترك وشريف منير، ونحو الساعة 12 بعد منتصف الليل في نفس يوم الوفاة، وبعد ساعات وجدته يهاتفني ليطمئن علي، وكرر الأمر مع الذين كانوا برفقتنا في الرحلة اتصل بهم كلهم وسلم عليهم، لنستيقظ بعدها بساعات على خبر رحيله الذي كان مفاجئا وصادما ليس لنا فقط ولكن لكل جمهوره، مصر كلها حزنت على رحيل علاء ولي الدين». المخرج عمرو عرفة: علاء ولي الدين كان دائم التقرب لله وأوضح المخرج الكبير أن الفنان الراحل كان في قمة نشاطه أثناء وجوده في البرازيل لتصوير فيلم «العربي تعريفة» الذي لم يخرج من للنور، كما أنه كان دائم التقرب من الله، «كان برفقته دائما ووكمان يسمع فيه القرآن الكريم، وكان دائم الذكر ومحبا لآل البيت». ما بين السينما والدراما والمسرح.. 100 عمل يخلدون مسيرة علاء ولي الدين يعتبر فيلم «ابن عز» للمخرج شريف عرفة، آخر أعمال الفنان الراحل علاء ولي الدين، حيث لم يكتمل فيلم «العربي تعريفة» ويخرج للنور حتى الآن، وقدم خلال مشواره الفني الكثيرة مجموعة هامة من الأعمال السينمائية منها «الناظر»، «عبود على الحدود» و«حلق حوش»، بالإضافة إلى عدد من الأعمال المسرحية منها «ألابندا»، «حكيم عيون» و«لما بابا ينام»، كما شارك فيما يقرب من 100 عمل فني مختلف.