سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون بالإسكندرية: برلمان الإخوان في تركيا صبيانية وانفصال عن الواقع المصريين الأحرار: تركيا مستمرة في مناهضة المصريين ..والوفد: الإخوان منفصلين عن الواقع
وصف سياسيون ونشطاء بالإسكندرية، عقد تنظيم الإخوان جلسة لبرلمانهم المنحل، في تركيا، بالصبيانية، والانفصال عن الواقع، واستمرار العمل ضد مصالح الدولة، منتقدين دور الحكومة التركية التي تصر على مناهضة إرادة المصريين بشكل مستمر. وقال إيهاب زكريا، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، " كلما مر يوم تثبت فيه تركيا أنها مستمرة في مناهضة إرادة المصريين الذين عبروا عنها في 30 يونيو"، مضيفًا، "يبدو أن الإخوان المجتمعون في تركيا لا يعرفون أننا قمنا بإقرار دستور جديد ورئيس وطني، وعلى مشارف انتخابات برلمانية، لا مجال فيها للإتجار بالأديان، أو شراء الناس بالزيت والسكر، فهكذا أتى إلى مجلس الشعب المنحل من هم في تركيا الذين يتحدثون الآن عن مصر". وقال محمد يكن، أمين حزب الأحرار الدستوريين، إنه من الطبيعي أن تستضيف تركيا، فعاليات "البرلمان"، التي أطلقها تنظيم الإخوان هناك، بعد أن تخلت عن تقاليد التعامل مع مصر، في مقابل مصالح ضيقة تجمعها بجماعة أصبحت مرفوضة من الشعب المصري. وأضاف "يكن"، في تصريحات صحفية له اليوم، "أقول لنواب الإخوان الهاربون المجتمعون في تركيا، انتم لا تمثلون إلا انفسكم؛ لأن الشعب المصري ثار عليكم، وأنقذ الوطن من تجارتكم بالدين، واختزالكم لوطنكم في جماعة." وقال حسني حافظ، رئيس حزب الوفد بالإسكندرية: "يبدو أن الإخوان لم يستوعبوا بعد ما حدث في 30 يونيو، وهذا أكبر دليل علي أنهم منفصلين عن الواقع المصري الذي نعيش فيه، فكل ما يحدث في تركيا مجرد لعبه مصالح، وعلينا أن نركز في المرحلة المقبلة وأن نستكمل بناء مصر دون النظر لما سبق". ولخص حافظ ما فعله نواب الإخوان السابقين في تركيا قائلا " التنظيم يترنح". كما استنكر الدكتور محمد محيي الدين، النائب السابق بمجلس الشورى، ما أعلنه القيادي الإخواني، جمال حشمت، بصحبة عدد من النواب السابقين المنتمين لتنظيم الإخوان ومناصريهم عن انعقاد دائم للبرلمان المنحل من تركيا. وقال محي الدين، إنها خطوة تدل على فقدان للبوصلة وعدم اتزان سياسي و ضبابية الرؤية الوطنية. واتهم محي الدين الإخوان المسلمين بأنهم يعطلون مسيرة الديمقراطية المصرية والحريات مثلهم مثل الكثير من الإعلاميين و السياسيين. وأضاف: تصرفاتهم الصبيانية، وعدم وعيهم السياسي، وخلطهم بين الوطن والدولة من جهة، وبين الأشخاص والجماعات من جهة أخرى، تجعلنا كمعارضين وطنيين نعارض من داخل بلادنا لصالح تقدمها في وضع يزداد سوءا وتزداد معه انتكاسة الحريات والتعددية السياسية والإعلامية التي نادت بها القوي السياسية عقب ثورة يناير المجيدة. واختتم محي الدين، تصريحاته لنواب الإخوان، بقول: أقل لكم كما أقلها للأفاقين داخل مصر من ساسة وحزبيين "عيب". وأشار محمد عبدالكريم، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إلى أن تنظيم الإخوان، لم يفقد فقط السلطة والشعبية والقدرة على خداع المواطنين، بل فقد أيضًا القدرة على الإبداع في العمل ضد مصالح الوطن، والتي كان يستطيع القيام بها بمهارة دون أن يشعر به أحد، معتبرًا أن أفضل شيء يستطيع الإخوان فعله في الوقت الحالي هو الانسحاب نهائيًا من العمل العام وحل الجماعة بشكل حقيقي، بعد كل ما كبدوه لأنصارهم المغيبين من مشاق وآلام، على حد قوله. وقال إيهاب القسطاوي، منسق حركة مصريين من أجل التغيير: الإخوان وصلت إلى قمة الجنون والانفصال عن التفكير والعقل، وأصبح قياداتها يهذون في شوارع تركيا وقطر كما يهذي فاقدو عقولهم، مضيفًا: "المشكلة الحقيقية ليست في أهمية ما يفعلوه، لكن في الصورة السيئة التي يصوروها عن مصر أمام العالم، إذ تظهر في كل دول العالم مدى احترام المواطنين لدولهم حتى وإن كانوا على خلاف أو صراع مع السلطة، إلا أن أحدًا لم يجرؤ على تشويه صورة الدولة بهذا الشكل كما فعل الإخوان في مصر".