أسامة ربيع: انتهاء ازدواج قناة السويس بمنطقة البحيرات المرة في يونيو

كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن الخطط المستقبلية لقناة السويس بعد 7 سنوات من افتتاح الممر الجديد، قائلا إن التطوير الخاص بالقناة مستمر والحفاظ على المكاسب التي تحققت مثل الأعماق التي وصلت ل24 مترا، من خلال المسح بالكراكات على طول القناة.
الخطط المستقبلية لقناة السويس
وأضاف «ربيع»، خلال لقاء ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة «dmc»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، أن المنطقة التي حدثت مع سفينة «إيفرجيفن» في القطاع الجنوبي: «من الكيلو 122 ترقيم القناة للكيلو 162 ترقيم القناة، بها انحرافات كبيرة، كما أن تأثير التيار والرياح مرتفع على دفة السفن، فتقرر إجراء توسعة من الكيلو 132 للكيلو 162 بمسافة 40 كيلو جهة الشرق، وزيادة العمق ل 72 قدما».
وأوضح أنه بالنسبة للبحيرات المرة الصغرى في المسافة ما بين «الكيلو 122 للكيلو 132» يجرى عمل ازدواج بها، ليصبح طول قناة السويس الجديدة 82 كيلو، ما يسمح بزيادة عدد السفن، وتحسين حركة الملاحة في هذا الجزء الصعب بنسبة 28%، منوها أن المشروع سيجرى الانتهاء منه في يونيو المقبل.
وعن تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على قناة السويس، قال إن قناة السويس لديها خبرات تسويقية مرنة لتخطي أي محنة، وهذا تبين خلال أزمة فيروس كورونا، حيث جرى عمل لأول مرة حزم تسويقية وتخفيضات وصلت ما بين 17% ل75%، وجذب أكثر من 2500 سفينة.
آثار إيجابية للأزمة الروسية الأوكرانية
ولفت إلى أن هناك آثار إيجابية خلال الأزمة الروسية الأوكرانية على قناة السويس، وذلك بزيادة عدد سفن البترول والغاز المسال من منطقة الخليج لأوروبا مع السياسات التسويقية المرنة والخدمات المتميزة المقدمة للعملاء.
وعن الامتيازات المقدمة للشركات والسفن للعبور في قناة السويس، قال إن السفينة تمر من الشرق والغرب خلال 11 ساعة بدلا من 22 ساعة قبل حفر قناة السويس الجديدة، وهذا بالنسبة للتجارة العالمية مهم.
وأفاد أن قناة السويس ممر ملاحي آمن، مشيرا إلى أنه يوجد ممران وليس ممر واحد، فإذا حدثت مشكلة في أحد الممرات يجرى إيجاد البديل بسهولة وتعويض الفارق.