عاد المطرب العراقي كاظم الساهر إلى تقديم الحفلات في مصر، بعد تغيب قارب ال10 سنوات، حيث أحيا مساء أمس الخميس الموافق 4 أغسطس حفلا غنائيا كبيرا في مدينة الساحل الشمالي، وحضره عدد كبير من الجمهور والفنانين من بينهم إلهام شاهين وفيفي عبده وأحمد زاهر وبشرى وبسنت شوقي والإعلامية منى الشاذلي. وفي نفس السياق، طرحت دار الأوبرا المصرية التذاكر الخاصة بحفله، على خشبة مسرح النافورة، في تمام الساعة 8 مساءً والمقرر أن يقام يوم الثلاثاء المقبل، حيث جرى تقسيم الأسعار إلى أربع فئات، ب5010 كحد أقصى و2760 جنيها بحد أدنى، وكان من بين الشروط التي وضعتها دار الأوبرا المصرية أن يلتزم الحضور بارتداء الكمامة في الحفل واتباع الإجراءات الاحترازية، وألا يتم تحريك المقاعد، بالإضافة إلى منع الأطفال. أول حفل في مصر عام 1995 وفي هذا السياق، تُبرز «الوطن» حديث الإعلامي والفنان ومقدم الحفلات الراحل سمير صبري مع القيصر كاظم الساهر، وذلك في حفله الغنائي الأول في مصر عام 1995 ضمن حفلات ليالي التلفزيون. الفنان الذي وُلد في الموصل، قال إنه زار القاهرة في عام 1990 لتسجيل الأغاني ثم عاد إلى بلده مرة أخرى، ولكنه بعدما غنى في مصر، ندم على 5 سنوات من عمره قضاها بعيدا عن المحروسة. وحول إحساسه بالجمهور، قال إنه انتابه بعض الخوف والقلق، لأن الكثير من الجمهور المصري لم يعرفه: «ولكن لما طلعت على المسرح سمعت كلمات حلوة وهي، ربنا معاك». القلق يسيطر على كاظم الساهر وشدد كاظم الساهر، على أنه كان قلقا، لكن ما أسعده هو أن الجمهور العربي كان يحمل له قدرا كبيرا من الحب، حتى أنه حفظ 40 أغنية غناها حتى عام 1995م، وذلك في مسرح قرطاج غنى الجمهور التونسي «كان يغني وأنا أسمع»، وفي جرش وسوريا والخليج وأمريكا وأستراليا، ولكن كونه يغني لأول مرة في القاهرة، فقد انتابه الكثير من القلق. وفي النهاية، قال له سمير صبري: «مصر كانت نقطة انطلاقة للكثير من الفنانين حول العالم العربي، ووجودك في المهرجان أن يتعرف جمهورك الكبير عليك وتمتعنا بأغانيك الجميلة، ويكون لدينا سفير للفن من العراق موجود معنا».
