قلّل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أهمية أول شحنة تصدير حبوب من بلاده منذ غزو روسيا، قائلا إنّها حملت جزءًا صغيرًا من المحصول الذي يتعين على كييف بيعه للمساعدة في إنقاذ اقتصادها المحطم. جاءت تعليقات زيلينسكي المتشائمة، عبر الفيديو للطلاب في أستراليا اليوم الأربعاء، في الوقت الذي اكتمل فيه تفتيش السفينة في تركيا، قبل أن تواصل وجهتها النهائية في لبنان، بموجب اتفاق يهدف إلى تخفيف أزمة الغذاء العالمية. أول سفينة حبوب أوكرانية غادرت أوديسا أول أمس وغادرت السفينة رازوني من ميناء أوديسا الأوكراني المطل على البحر الأسود في ساعة مبكرة من صباح الإثنين حاملة 26.527 طنا من الذرة إلى طرابلساللبنانية، وذلك في أعقاب اتفاق لتصدير الحبوب والأسمدة توسطت فيه الأممالمتحدة بين موسكو وكييف الشهر الماضي، حسب ما ذكرت رويترز. لكن زيلينسكي، قال إنّ هناك حاجة لمزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت شحنات الحبوب الأخرى ستباع، وفقا لصحيفة «جارديان» البريطانية، وأضاف: «في الآونة الأخيرة، وبفضل الأممالمتحدة بالشراكة مع تركيا، كان لدينا أول سفينة تنقل الحبوب، لكنها لا تزال لا شيء، نأمل أن يستمر هذا الاتجاه». اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية وقال إنّ أوكرانيا اضطرت إلى تصدير ما لا يقل عن 10 ملايين طن من الحبوب، للمساعدة بشكل عاجل في خفض عجز ميزانيتها الذي كان يبلغ 5 مليارات دولار (4.1 مليار جنيه استرليني) في الشهر. ووقعت روسياوأوكرانياوتركيا قبل أسبوعين، اتفاقا لتصدير الحبوب الأوكرانية، برعاية الأممالمتحدة. وبدأت الحرب الروسية على أوكرانيا 24 من فبراير الماضي، وفرضت عدد من الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا، واتهمت روسيا الغرب بعرقلة تصدير الحبوب للخارج بسبب العقوبات التي فرضها على روسيا.
