أول تعليق من والدة «إبراهيم» بعد قرار الرئيس بعلاجه في الشرقية

وجهت «هالة عبدالمنعم»، والدة الشاب «إبراهيم محمود عبدالعزيز»، الذي يعاني عدة مشكلات صحية، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظراً لاستجابته السرعية لاستغاثتهم والتدخل لعلاج ابنها البالغ من العمر 23 سنة، خريج كلية الآداب قسم الجغرافيا، الذي جرى نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، بعدما وجه الرئيس بعلاجه.
والدة الشاب تشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي
وعبرت السيدة الأربعينية المقيمة بمنشأة أبو عمر في محافظة الشرقية عن فرحتها بعد تلقيهم اتصال هاتفي من أحد المسؤولين، مساء أمس الاثنين، وإبلاغهم بأن الرئيس استجاب لعلاج ابنهم، وسيتم توفير كافة الخدمات الطبية اللازمة لهم، ومضت قائلة: «شعرت بفرحة كبيرة، الرئيس فعلاً أب وإنسان لكل المصريين، ربنا يحفظه ويحفظ مصر، ودائماً نكون أفضل وأفضل في عهد الرئيس، رجع لنا الفرحة والأمل من جديد».
وتابعت: «عندما قررنا الاستغاثة بالرئيس، كنا نعلم أنه يستجيب لنا بمجرد علمه بهذه الاستغاثة، وكان عند حسن ظننا جميعاً»، وأكملت: «نشكر كل أطباء جامعة الزقازيق»، وأضافت: «أتمنى أن يستكمل ابني علاجه حتى يكتب له الشفاء بشكل كاملاً، وألا يتركه المستشفى في منتصف الطريق ويخرج قبل أن يستكمل علاجه بالكامل، كما حدث قبل 4 سنوات».
تفاصيل معاناة الشاب «إبراهيم»
وأوضحت الأم أن ابنها كان يعاني من أزمة صحية، بعد إصابته في حادث تصادم تعرض له عام 2018، أثناء ذهابه إلى الجامعة، مشيرةً إلى أنهم طوال هذه السنوات ترددوا على كثير من المستشفيات والأطباء، ولكن لم يستكمل علاجه.
وعن حالة الشاب، قال الدكتور وليد ندا، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق، إن التقرير الطبي أظهر معاناة «إبراهيم» من وجود تشوهات في عظام الوجه، ومشكلات بفتحة الفم، ومفصل الفك، كما يعاني من حول وازدواجية في الرؤية، مع تشوه في شكل عظام الوجه.
لجنة طبية ضمت 5 تخصصات لاستقبال الشاب
وأشار إلى أنه فور استقبال الشاب، تم تشكيل لجنة طبية ضمت 5 تخصصات طبية من أساتذة كلية الطب والاستشاريين بمستشفيات جامعة الزقازيق، ضمت تخصصات جراحة الفم والأسنان، والوجه والفكين، والأنف والأذن والحنجرة، والتجميل، وجراحة العيون، والأشعة والتخدير، وتم إجراء الفحوصات اللازمة للشاب.
وأضاف في تصريحات ل«الوطن» أنه يجري إعداد برنامج للجراحة والعلاج تحت إشراف الدكتور عبدالسلام عيد، عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية.