أعلن المهندس على كمال، رئيس قطاع تطوير الري بالوزارة، الانتهاء من إعداد دراسة متكاملة لعرضها على الهيئات المانحة بالتنسيق مع وزارتي التخطيط والتعاون الدولي، لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ برنامج قومي مماثل للري المطور، باستخدام الرش والتنقيط بالأراضي الجديدة "الأراضي الرملية" والتي يبلغ زمامها حوالي 3 مليون فدان منهم حوالى 1,2 مليون فدان لم يتم البدء في زراعتهم. وجاء الدراسة لبدء زراعة 100 ألف فدان كمرحلة أولى "50 ألف فدان في غرب الدلتا على نهاية ترعة النصر، و 50 ألف فدان بواحة الداخلة بالوادي الجديد" لمواجهة التحديات، وأسوة بما أقرته الدولة من تطبيق البرنامج القومي لتطوير الري بالأراضي القديمة. أضاف كمال، في تصريحات صحفية، اليوم، أن البنك الدولي وافق أيضًا على تمويل مشروع لتحسين الري بقيمة مليون دولار جديدة لرفع كفاءة وتفعيل روابط مستخدمي المياه على المساقي، والترع الفرعية، ومجالس المياه، ورفع قدرات العاملين في تطوير الري، والهندسات المتكاملة بمناطق المشروع بالإضافة للأعمال الاستشارية للمشروع. وأوضح كمال، أنه يتم حاليًا تنفيذ أعمال الرفع المساحي، والتصميمات تمهيداً لتنفيذ مشروع تطوير الري بهذه المناطق، والمقرر الانتهاء من تنفيذه في نهاية ديسمبر 2015. وأشار رئيس مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية، إلى أن المشروع يتضمن المياه السطحية، والجوفية، ومياه الصرف الزراعي، وتحسين الري، وينفذ على ترعتي المحمودية، وميت يزيد، في نطاق محافظاتكفر الشيخ، والبحيرة، والغربية، بقرض من البنك الدولي وبنك التعمير الألماني، بقيمة إجمالية 200 مليون دولار لمنظومة تطوير الري والصرف, ولفت إلى أنه تم تنفيذ أعمال تطوير لزمام نحو 100 ألف فدان حتى الآن بالإضافة إلى الاتفاق مع بنك التعمير الألماني على قرض قيمته 20 مليون يورو لمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وتحسين الري بتطوير الترع والمساقي لمساحة 26 ألف فدان بترع ساحل مرقص الآخذة من فرع رشيد وترع المنشاوية، والفرنساوية بمحافظة البحيرة، بالإضافة إلى تطوير الري في زمام 4 آلاف فدان بمنطقة سيدى غازي، بمحافظة كفر الشيخ، ليصبح إجمالي المساحات المقرر تطويرها 30 ألف فدان.