كشف فريق وحدة مباحث مركز شرطة الغنايم، بأسيوط، غموض واقعة العثور على جثة مجهولة مقتولة وملقاه على طريق "أسيوط- الغنايم"، بعد أن تبين أن مرتكب الواقعة ميكانيكي؛ لاعتقاده بقيام المجني عليه بسرقة التوك توك خاصته. كان اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من مأمورمركز شرطة الغنايم، يفيد بأنه بتاريخ 12 الجاري، تبلغ لمركز شرطة الغنايم من الأهالي بوجود مصاب ملقى على طريق "أسيوط – الغنايم"، أمام مدخل قرية دير الجنادلة دائرة المركز. وبالفحص تبين أنه شاب مجهول الهوية يبلغ من العمر حوالي 25 عامًا، مصاب بجرح بالجمجمة بالجانب الأيسر، واشتباه نزيف بالمخ والبطن، وفي حالة غيبوبة كاملة، وتم نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى الغنايم المركزي، وتوفي أثناء إجراء الإسعافات الأولية له. وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة. وفي وقت لاحق حضرت ن. ع. م (ربة منزل - مقيمة مركز أبوتيج)، وقررت أن الجثة لنجلها . أ. ك . م (ميكانيكي - مقيم بذات الناحية)، ويعمل بمدينة الغنايم منذ 3 سنوات ونفت علمها بالواقعة. وتشكل فريق بحث بإشراف اللواء خالد شلبي، مدير إدارة البحث الجنائي، شارك فيه ضباط فرع البحث بالجنوب، تنسيقًا وفرع الأمن العام بأسيوط. وأسفرت جهوده عن تحديد مرتكب الوقعة. ت. س. أ (كهربائي - مقيم الغنايم قبلي دائرة المركز) و عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة، وذلك لاعتقاده بقيام المجني عليه بسرقة التوك توك خاصته، حيث نشبت بينهما مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها بالتعدي عليه مستخدماً آلة حادة [مفك] وإحداث إصابته التي أودت بحياته.تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهم.