أصدقاء أحد المتوفين في حادث أتوبيس المنيا: «كان رايح شغله»

استيقظ أهالي محافظة المنيا صباح اليوم، على حادث اصطدام أتوبيس نقل لإحدى الشركات الخاصة بمحافظة سوهاج، مع سيارة نقل «مقطورة»، على الطريق الصحراوي بمركز ملوي التابع لمحافظة المنيا، ودعت فيها 23 شخصًا، بين محافظتي سوهاج وأسيوط، كما أسفر الحادث المأساوي، عن إصابة 33 شخصًا، تم نقلهم إلى مستشفى «ملوي التخصصي»، ومستشفيات محافظة المنيا الجامعية والعامة.
وتلقت النيابة العامة، بلاغا بوقوع حادث انقلاب الأتوبيس، لتنتقل إلى موقع الحدث للمعاينة والكشف عن كل ملابسات الحادث، وعلى الفور تم الدفع ب10 سيارات إسعاف، لنقل المصابين.
ضحايا حادث أتوبيس المنيا
ومن ضمن ضحايا الحادث، توفى الشاب العشريني «أحمد يوسف»، أثناء رحلته إلى محافظة القاهرة إلا أن للقدر رأيا آخر فقد انقلب الأتوبيس عند الكيلو 93 بالطريق الصحراوي الشرقي لمحافظة المنيا.
ووفقاً ل«محمود عبد العزيز» جاره بالسكن وأحد الأصدقاء المقربين من المتوفى «أحمد يوسف»، أنه تفاجأ باتصال من أحد أصدقائه يخبره بوفاة صديقه بعد تعرض الأتوبيس الذي يستقله إلى اصطدام مع سيارة نقل «مقطورة»، متوقفة على جانب الطريق، ما أدى لانقلاب الركاب ناحية اليمين بعد تحطم الجزء الأمامي للأتوبيس، بعد أن تعرضوا للاصطدام.
صدمة نفسية للمقربين من الضحايا
«مش مصدق اللى حصل ربنا يرحمه ويصبر أهله، عمره ما كان بتاع مشاكل ودايما في حاله»، بهذه الكلمات القاسية عبر «عبد العزيز» عن فراق صديقه في حديثه ل«الوطن»، مضيفاً أنه كان في طريقه إلى العمل حيث كان يعمل مندوب صيدلي بإحدى الشركات.
وأوضح صديق المتوفى من حادث أتوبيس المنيا، أنه كان يتردد دائماً على بيته بحكم صداقتهما والجيرة: «أخلاقه كانت كويسة ومش بيسيب فرض، كان معروف وسط الجيران بجدعنته ورجولته في المواقف الصعبة».
وقد أمر محافظ المنيا، اللواء أسامة القاضي، بصرف مساعدات عاجلة لأسر مصابي وضحايا حادث أتوبيس المنيا من خلال مديرية التضامن الاجتماعي في المنيا، بعد أن تم التحفظ على سائق الأتوبيس للتحقيق معه.