لقى 13 سجينا مصرعهم وأصيب آخرون، جراء اشتباكات اندلعت في سجن «بيلافيستا» بمقاطعة «سانتو دومينجو دي لوس تساتشيلاس»، الواقعة على بعد 80 كيلو متر غربي مدينة «كيتو» عاصمة البلاد. مقتل 316 سجينًا خلال أعمال شغب في السجون في 2021 وشهدت الإكوادور في عام 2021، مقتل 316 سجينًا خلال أعمال شغب في سجون مختلفة، فيما عزت حكومة الرئيس جييرمو لاسو، العنف في السجون إلى معارك بين عصابات للسيطرة على الأراضي وطرق تهريب المخدرات. كانت السلطات في الإكوادور، أعلنت في وقت سابق، حالة الطوارئ في بعض أجزاء من البلاد بسبب ارتفاع نسبة الجرائم، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وقالت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن بيلافيستا، السجن نفسه الذي قتل فيه 44 سجينا في اشتباكات دموية دارت بين عصابتين متناحرتين في شهر مايو الماضي. وتضم سجون الإكوادور نحو 33900 شخص وتتجاوز طاقتها القصوى بنسبة 12.5%. الشرطة والقوات المسلحة تستعيدان السيطرة على السجن وأشارت مصلحة السجون على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن الشرطة والقوات المسلحة، استعادتا السيطرة على السجن، واصفة الحادث بالنزاع، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وفي مايو الماضي، شهد سجن «بيلافيستا» اشتباكات دموية بين عصابتين متناحرتين «لوس لوبوس» و«أر7»،ما أسفرت عن مصرع 44 سجيناً وفرار 220 آخرين. وفي وقت لاحق، ألقت القوات الأمنية، القبض على الفارين من السجن. من جانبه، قال قائد الشرطة المحلية فاوستو ساليناس، إن الاشتباكات وقعت بسبب مشاجرة عقب نقل نزيل إلى السجن.وأشارت وسائل إعلام، إلى أن السجون مكتظة في الإكوادور وتفتقر إلى الحراس، موضحة أن الفساد المستشري يمكن السجناء من وضع أيديهم على الأسلحة. ومنذ فبراير 2021 ، وقعت ما يقرب من 12 اشتباكات في السجون في البلاد، بعضها أصبح من بين الأسوأ في أمريكا اللاتينية.