أغلقت ساحة "مارتن"، في حي الأعمال المركزي بسيدني الأسترالية، اليوم، أمام حركة السير وطوق عدد كبير من الشرطة مقهى "لينت"، على خلفية احتجاز مسلح عدد من الرهائن داخل المقهى، وأجبرهم على رفع علم أسود يحتوي على كتابة باللون الأبيض على إحدى النوافذ. وأظهرت بعض اللقطات، رجلًا في منتصف العمر، بلحية قصيرة، ويضع على رأسه وشاحًا أسود عليه كتابة باللغة العربية، وهو يتحدث ويلوح إلى الرهائن في المقهى، في مشاهد بُثت على قنوات تلفزيونية. في أول رد فعل رسمي على العملية، قال توني أبوت رئيس الوزراء الأسترالي، إنه لا يعرف ما إذا كان الحصار الذي يشهده مقهى في سيدني، له دوافع سياسية أم لا. كما أعلنت حالة التأهب القصوى في أستراليا، التي تدعم الولاياتالمتحدة، وتحركها المتصاعد ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، تحسبًا لهجمات من قبل متطرفين أو مقاتلين محليين عائدين من الصراع في الشرق الأوسط.