استضافت الإعلامية إيمان عز الدين، ببرنامجها "بصراحة" على فضائية "التحرير"، منة الله الحسيني، صاحبة "نصبة" للشاي بوسط البلد، وتوضح منة خلال الحوار، أنها درست لغات وترجمة لفترة، لكنها استقرت على دراسة الحقوق قائلة: "عشان أجيب حق صحابي المعتقلين"، بعد اعتقال عددًا من أصدقائها الصيف الماضي. وأضافت منة، أنها قررت فتح "النصبة" حتى تتغلب على ضغوط العمل، مع عدم وجود أوقات فراغ لممارسة هوايتها، وأشارت إلى أن خطيبها "كريم" ساعدها في تكوين مشروعها. وأوضح منة، أنها تعمل مع خطيبها للتغلب على التقاليد الاجتماعية في زواجهما، والتي تحول الفتاة إلى "ثلاجة بالقسط" على حد تعبيرها، حيث قرروا أن تكون "الشبكة" عبارة عن "اكسسوار" وليس بالضرورة ذهب. وأعربت منة، عن رغبتها في الاحتفاظ باسم "النصبة" المميز، عند تطوير مشروعها في المستقبل، والتي تحلم بتحويله إلى "مقهى صديق للبيئة"، ثم الوصول بالمشروع ليكون "براند" عالمي باسم مصري. أوضحت منة، حول بداية تنفيذها لمشروع "النصبة"، أن الرصيف الذي تقف عليه الآن، كان عبارة عن "مرحاض عام"، لكنها استطاعت تنظيف المكان ورشه بماء الورد، وطلاء أعمدة النور، والحوائط المحيطة بها. أما عن المضايقات التي ربما تكون قد تعرضت لها، قالت منة إنها لم تتعرض ل"سخافات" كثيرة، لأنها معروفة في محيطها بمنطقة باب اللوق، لكنها تذكر أن أحد البلطجية كان يفرض عليها إتاوة، وطلب مشروبات دون دفع ثمنها، لكنها قررت أخذ موقف خاصة بعد أن وجدت المشروع يخسر. وبخصوص المضايقات الأمنية، أوضحت منة أن بعض ضباط قسم عابدين، قاموا بحملة تابعة للبلدية، وأبلغها الضابط وقتها بأنها تخالف القانون قائلًا: "لولا انك بنت كنت حبستكوا انتِ والناصبة"، وعندما قررت ترخيص مشروعها، علمت أن الأمر يتطلب دفع رشاوي تقدر ب 5 آلاف جنيه، كما أبلغها أحد مهندسي الحي، بأنها تعتبر "بائع متجول"، ولن يسمح لها بترخيص الناصبة. وفي نهاية البرنامج، وقفت منة، على نصبتها داخل الاستوديو، وشرحت كيف تقوم بتحضير المشروبات، كما التقطت الإعلامية إيمان عز الدين، صورًا لها بجوار "النصبة"، مخاطبة محافظ القاهرة، السماح بترخيص المشروع.