نبعت فكرة مشروع كوبري السادات، المعروف إعلامياً ب كوبري البوريفاج، بهدف تقليل التكدس المروري في شارع 45، الأمر الذي سيسمح بتوسعة الكورنيش ليتكون من 5 حارات في كل اتجاه للكوبري، مع التأكيد على عدم حجب الكوبري الرؤية عن البحر لأنه ممشى سياحي، وتصميمه يماثل تصميم كوبري ستانلي، ومن ثم سيضيف شكلا جماليا. حسم الجدل حول كوبري البوريفاج من جانبه، كشف اللواء مختار حسين، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي، عن تفاصيل بناء كوبري شاطئ البوريفاج، وذلك خلال تصريحات تليفزيونية، بعدما أثار المشروع جدلًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الكوبري يهدف إلى تقليل الاختناق المروري وتسهيل حركة السير. وأوضح «حسين»، الاستعانة بأساتذة كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية من مختلف التخصصات، مثل الطرق والعمارة والدراسات المرورية والمساحية والتربة والمرافق، لإجراء دراسات دقيقة حول المشروع. وأكد «حسين»، عدم المساس أو تدمير شاطئ البوريفاج، مشيرًا إلى أن الكوبري سيكون فوق مستوى الشاطئ، ولن يتعارض معه، قائلًا: «الشاطئ زي ما هو موجود، وماخدناش منه ولا متر، والكباري مش هتعلي على الكورنيش، يعني اللي ماشي على الكورنيش شايف البحر، واللي قاعد على الشاطئ فوقه مظله، وماخدناش حاجه خالص من الشاطئ، ومازلنا في التنفيذ وهنخلص خلال شهرين». وقال المهندس طارق كمال موافي، رئيس الإدارة المركزية لتنفيذ المشروعات بالجهاز المركزي للتعمير، إنه تم دراسة المشروع بواسطة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، بهدف توسيع طريق الكورنيش القائم من سيدي بشر حتى منطقة المنتزه، حيث يبدأ من شارع السادات «شارع 45»، بنفق عرضه 19 مترا، بمعدل 3 حارات دخول، ومثلها خروج، وينتهي عند البحر بالدوران ناحية اليسار تقريبا، بطول 150 مترا، على أن ينتهي النفق بعدد 2 كوبري، كل منهما 3 حارات دخول، ومثلها للخروج، لا يؤثر وجود الكوبري على الشاطئ ، لم تشعر الناس بأي مشكلة على الاطلاق فقد نفذنا طريق تبادلي على الشاطئ وقد تم ازالته بعد الانتهاء من الاعمال الإنشائية.