مناظرة تليفزيونية بين مرشحي خلافة جونسون.. وفرنسا: تدهور مقلق للفن بإيران

شهد عدد من الدول خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، كان من أبرزها، المناظرة بين ال5 مرشحين لخلافة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في زعامة حزب«المحافظين»، وبالتالي رئاسة حكومة البلاد، فيما حثت السلطات الفرنسية، «طهران» على الإفراج عن 3 مخرجين سينمائيين اعتقلوا في وقت سابق من شهر يوليو الجاري.
وفي أول مناظرة تليفزيونية سبقت انتخابات حزب «المحافظين» البريطاني الحاكم، لاختيار زعيمه وبالتالي رئاسة حكومة البلاد، تباينت إجابات المرشحين ال5 لخلافة جونسون، حول مدى مصداقيته وأمانته.وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن المناظرة التلفزيونية الأولى شهدت جدالات مفتوحة حول سياسات الضرائب والهوية.
استطلاع: موردونت حصلت على 27%؜ من الأصوات في سباق خلافة جونسون
وأمس الجمعة، أظهر استطلاع تصدر وزيرة الدفاع البريطانية السابقة بيني موردونت قائمة المرشحين لخلافة جونسون لرئاسة حكومة البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأشار استطلاع موقع «يوجوف»، إلى حصول موردونت على أعلى نسبة تصويت بين المرشحين، بنسبة 27%؜، بينما جاءت النائبة كيمي بادونش في المركز الثاني بنسبة 15%؜، وفي المركز الثالث جاء وزير الخزانة السابق ريتشي سوناك ووزيرة الخارجية ليز تراس بنسبة متساوية 13%.
فرنسا تعرب عن قلقها العميق حيال الاعتقالات التعسفية في إيران
وحثت فرنسا «طهران»، على الإفراج عن 3 مخرجين سينمائيين اعتقلوا في وقت سابق من شهر يوليو الجاري، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الجمعة، إن 3 مخرجين إيرانيين «جعفر بناهي - محمد رسولوف - مصطفى الأحمد»، اعتقلوا يومي 8 و11 يوليو الجاري.
وأعربت الخارجية الفرنسية، عن قلقها العميق حيال الاعتقالات التعسفية، واعتقال شخصيات إيرانية أخرى منخرطة في الدفاع عن حرية التعبير، وأشارت إلى تدهور مقلق في أوضاع الفنانين في إيران.
ودعت الخارجية الفرنسية، السلطات الإيرانية، إلى احترام الالتزامات الدولية بضمان الممارسة الكاملة لحرية التعبير والإبداع.
بدورها، أشادت «مفوضية حقوق الإنسان»، بإدانة القضاء السويدي التاريخية بحق حميد نوري نائب المدعي العام المساعد السابق في سجن «كوهاردشت» قرب طهران، لدوره في عمليات إعدام جماعية في 1988.
وفي وقت سابق، أدانت «محكمة ستوكهولم» السويدية، نوري، البالغ من العمر «61 عاماً»، بارتكاب جرائم خطيرة ضد القانون الدولي وجرائم قتل. وأوضحت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، في تغريدة، إنّ على الدول أن تستخدم الولاية القضائية العالمية؛ لضمان معاقبة الجرائم الخطيرة.
معارضة أرمينيا: ضرورة إلغاء جميع الاتفاقات المبرمة من باشينيان
وفي أرمينيا، أعلنت المعارضة، المطالبة باستقالة رئيس وزراء البلاد نيكول باشينيان، ضرورة إلغاء جميع الاتفاقات التي أبرمها، ولا سيما مع تركيا وأذربيجان، وفقا لما ذكرته شبة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وتشهد أرمينيا منذ شهرين احتجاجات تطالب باستقالة باشينيان، فيما رأى معارضون لرئيس الوزراء الأرميني، إن باشينيان يحاول تقديم تنازلات جديدة ل«باكو» في ترسيم الحدود، ويعتزمون وقف خططه في 21 يوليو الجاري.
من جانبه، هنأ الرئيس التونسي قيس سعيد، في اتصال هاتفي بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة عودة العبور عبر الحدود البرية بين البلدين.وأكد الرئيسان، على متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين تونس والجزائر، والعزم المشترك للمزيد من تطويرها، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».