«التضامن» تتابع عمليات تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى القاهرة والمدينة المنورة

تتابع وزارة التضامن الاجتماعي، استمرار عملية تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى القاهرة لمن بدأ رحلته من المدينة المنورة ثم مكة المكرمة، وإلى المدينة المنورة لمن بدأ رحلته إلى مكة المكرمة، مع استمرار المتابعة من خلال المؤسسة القومية لتيسير الحج مع الجهات المعنية لضمان تقديم كافة الخدمات للحجيج.
وعاد حتى الآن 225 حاجا من مكة المكرمة إلى القاهرة، فيما وصل 449 حاجا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وفق الجداول التي وضعتها المؤسسة لضمان عدم حدوث أي تكدس أثناء عمليات التفويج.
البعثة قسمت 3000 حاج من حج الجمعيات إلى مجموعتين
وقال أيمن عبدالموجود، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، إن البعثة قسمت حجاج الجمعيات وعددهم 3000 حاج إلى مجموعتين؛ المجموعة الأولى تبدأ من المدينة المنورة، ثم تسافر إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، على أن تسافر مباشرة عقب انتهاء المناسك إلى القاهرة من مطار جدة وعددهم 1100 حاج، أما المجموعة الثانية وبلغ عددها 1900 حاج، فتبدأ رحلتها من مكة المكرمة، ثم تسافر إلى المدينة المنورة عقب أدائها مناسك الحج، على أن تعود إلى القاهرة من مطار المدينة المنورة.
وأضاف عبدالموجود أن البعثة نسقت مع شركة مصر للطيران لنقل حجاجنا العائدين إلى القاهرة وتفويجهم للمطار بقرية الحجاج بمدة كافية، كما توفّر البعثة خدمة نقل الحقائب للحجاج سواء من جدة أو المدينة، منذ خروجهم من الغرف، وحتى استلامها في مقرات الوصول «مكة المكرمة - المدينة المنورة - القاهرة»، فيما تنسق البعثة مع البعثة الطبية المصرية لمتابعة الحالة الصحية للحجيج؛ حيث أجرى حاج عملية استئصال الزائدة الدودية بعد ألم مفاجئ في المعدة، وأجرى العملية وخرج من المستشفى وهو في حالة صحية جيدة، فيما تعمل العيادة الطبية يوميا بمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، لمتابعة الحالة الصحية للحجاج.
التنسيق مستمر مع الجهات المسؤولة بالسعودية
وفي سياق آخر؛ تنسق إدارة البعثة مع الجهات المسؤولة في وزارة الداخلية السعودية لتنسيق دخول الحجيج إلى الروضة الشريفة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بعد استحداث دخولها بتصاريح مسبقة؛ حيث تستخرج البعثة التصاريح يوميا لضمان تدفق الحجاج إلى الروضة الشريفة بسهولة ويسر، وبالفعل زار حجاج محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية فجر الجمعة الروضة الشريفة وسط سعادة بالغة من الحجاج.