قتل 3 أشخاص بينهم امرأتين، وأصيب 14 آخرون بينهم 3 أطفال جراء قصف أوكراني، أمس الجمعة، استهدف مناطق في جمهورية «دونيتسك» الشعبية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وحثت «كييف»، حلفاءها على إرسال مزيد من الأسلحة، إذ تكافح القوات الأوكرانية، لإبطاء تقدم الجيش الروسي، في منطقة «دونباس» الشرقية، فيما كشف أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نقل طائرة مسيرة تركية الصنع من طراز «بيرقدار» من ليتوانيا إلى بلاده. تخصيص 400 مليون دولار ل«كييف» ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، على مرسوم حول تخصيص 400 مليون دولار لتقديم مساعدات عسكرية ل«كييف»، مانحا لوزير الخارجية، أنتوني بلينكن الصلاحيات لإدارة تخصيص المبلغ لتقديم المواد الدفاعية وخدمات وزارة الدفاع والتعليم والتدريب العسكري. ووصل إجمالي حجم مساعدات «واشنطن» العسكرية الأمريكية، ل أوكرانيا منذ انطلاق الحرب في 24 فبراير الماضي إلى 7.3 مليار دولار. وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن حزمة مساعدات «واشنطن» العسكرية الجديدة ل أوكرانيا ستضمن 4 راجمات صواريخ «هيمارس» و1000 قذيفة من عيار 155 ملم وعربات تكتيكية وقطع الغيار. وأشارت «البنتاجون»، إلى أن قصف مخازن القوات الروسية في أوكرانيا تسبب بمشكلة لدى القوات المقاتلة، فيما شكك مسؤول أمريكي، رفض الكشف عن اسمه، في إمكانية تحقيق قوات «موسكو» لأي تقدم خلال الأيام القادمة، في «دونباس» وأكدت الوزارة الأمريكية، في بيان، أن الأوكرانيين يدافعون بشدة، مضيفة، أن الروس لا يحققون تقدما يذكر، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. من جانبها، قالت الخدمة الصحفية لهيئة الأركان العامة الإستونية، إن طائرات مقاتلة أمريكية من طراز «إف-35» من الجيل الخامس، وصلت إلى «قاعدة أوماري» الجوية بالقرب من عاصمة البلاد «تالين»، أمس الجمعة، لتعزيز الجناح الشرقي للتحالف في منطقة البلطيق. تداعيات استمرار استخدام العقوبات بدورها، حذرت روسيا، الدول الغربية من تداعيات العقوبات المفروضة على «موسكو»، وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن استمرار استخدام العقوبات قد يؤدي لارتفاع كارثي في أسعار الطاقة. بدوره، استبعد المبعوث الروسي لدى «لندن» السفير أندريه كيلين، احتمال انسحاب «موسكو» من المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسيا، مشيرا لوكالة «رويترز» للأنباء، إلى أن قوات موسكو تسيطر على باقي أنحاء «دونباس»، ومن غير المرجح الانسحاب من أي أراض على طول ساحل الجنوب. بدورها، كشفت صحيفة «جلوب أند ميل» الكندية، عن اقتراب «أوتاوا» و«برلين» من التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة توربينات خط أنابيب غاز «نورد ستريم» إلى روسيا، ونقلت الصحيفة علن مصادر قولها إنه قد يتم اتخاذ قرار في الأيام القليلة المقبلة. وفي سياق متصل، قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخص وطني جدا ويؤمن بعظمة بلاده، وأشار المسؤول الأردني، في حوار مع قناة «سي إن بي سي» الاقتصادية الأمريكية، إلى أن الرئيس الروسي، محاط بفريق قوي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأوضح الملك عبد الله الثاني، أن الحرب «الروسية الأوكرانية» قد تطول دون انتصار أي جانب. وحذر الملك من أن تداعيات الأزمة الأوكرانية لن تقتصر على أوروبا، بل ستمتد إلى العالم بأسره، مشيرا إلى أن المطلوب هو إيجاد فرصة للمبادرة بالسعي لتحقيق السلام على أساس من الاحترام المتبادل. وفي سياق متصل، أشار العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إلى تداعيات الحرب «الروسية الأوكرانية» لن تقتصر على أوروبا، مضيفا في حوار مع قناة «سي إن بي سي» الاقتصادية الأمريكية، انه التداعيات ستمتد إلى العالم بأسره. العاهل الأردني: مخزون القمح والشعير يكفي 15 شهرا وأضاف عبد الله الثاني، أنه تحد بدأ مع «كورونا» ويتفاقم الآن بفعل الحرب، إضافة إلى أثرها على أسعار السلع الأساسية، مشيرا إلى أن مخزون القمح والشعير في بلاده يكفي 15 شهرا. وأعرب العاهل الأردني، عن اعتقاده أن المشاريع الإقليمية هي الكلمة المفتاحية للمستقبل، وأضاف الملك عبد الله الثاني، حول طرحه من الحاجة إلى حلف مثل «الناتو» للشرق الأوسط، أن الأحلاف مسألة معقدة إذا لم تحدد ماهيتها ومهامها الأساسية.
