شهدت فعاليات تنظيم الإخوان الإرهابى، بالقاهرة والجيزة، أمس، اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وقوات الأمن، ونجحت الشرطة فى إجهاض محاولات الإخوان لنشر العنف والفوضى والتخريب، وتصدت لمسيراتهم بقنابل الغاز. ففى «عين شمس»، فضت قوات الأمن مسيرة لأنصار محمد مرسى، الرئيس المعزول، انطلقت من مسجد نور الإسلام فى شارع عفيفى باستخدام قنابل الغاز، كما تصدت لمسيرتين فى المطرية انطلقتا من أمام مسجدى النور المحمدى والرحمن، وألقت القبض على 8 من عناصر التنظيم، بينهم 3 سيدات، فى شارع الترولى المتفرع من ميدان المسلة بالمطرية، بعد أن فضت مسيرة لهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع. وشهدت حلوان اشتباكات حادة بين الشرطة وعناصر الإخوان، وتصدت قوات الأمن لمسيراتهم فى شارعى شريف ومنصور، باستخدام قنابل الغاز والخرطوش، ما اضطر المشاركين فيها إلى الهروب للشوارع الجانبية. وفرقت الشرطة مظاهرة إخوانية بمدينة نصر خرجت من مسجد الإصلاح بالحى السابع، وردد المشاركون فيها هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وألقت القوات القبض على 3 من عناصر التنظيم بحوزتهم زجاجات مولوتوف كانت معدة للاستخدام فى المظاهرات. كما تصدت قوات «الداخلية» فى الهرم لمسيرة خرجت إلى شارع الزهراء بواسطة قنابل الغاز. وشهدت المحافظات تظاهرات محدودة للإخوان، شارك فيها ملثمون، ففى الإسكندرية، نظم أنصار «المعزول» مسيرة بمنطقة المعمورة، ارتدى بعض المشاركين فيها ملابس وأقنعة سوداء، ورفعوا أعلاماً سوداء كتبوا عليها «فساد النظام». من جانبه، دعا رحيل غرايبة، عضو المكتب التنفيذى لإخوان الأردن، إلى ضرورة حل التنظيم الدولى للإخوان، والتنازل عن عودة «مرسى»، لإنهاء ما وصفه ب«حالة الفوضى فى الوطن العربى». وأضاف «غرايبة»، فى مقال بعنوان «الحل يبدأ من مصر»، نشرته جريدة الدستور الأردنية، أنه على القوى الإسلامية فى مصر والإخوان إعلان تنازلها عما وصفه ب«حقها فى استعادة كرسى الرئاسة»، لتترك الأمر للشعب كله، فهو صاحب القرار، حفاظاً على الدم المصرى، ومصلحة الدولة.