يود الرئيس الفرنسي، السماح للأطباء بالاستمرار في تقديم المسكنات للمرضى الميؤوس من شفائهم حتى الوفاة، وسط نقاشات واسعة حول مشروعية القتل الرحيم. وأحجم فرانسوا أولاند، عن التوصية بالحقن القاتلة، متحاشيًا ذكر مصطلح القتل الرحيم ومساعدة الغير على الانتحار، والتي تشكل قضايا حساسة للغاية في هذا البلد ذي الأغلبية الكاثوليكية. ودعا الرئيس الفرنسي، اليوم، إلى قانون من شأنه أن يمنح الناس الحق في الحصول على التخدير المستمر حتى الموت -بناء على طلب المريض- وعندما تكون حياته مهددة على المدى القصير، ولم يوضح "أولاند" تفاصيل اقتراحه، ولكن ما يسمى بالتخدير النهائي أو التخدير المسكن يمكن أن ينطوي على استمرار علاج المرضى إلى أن يتوفوا طبيعيًا جراء مرضهم أو يموتوا جوعًا. وقال الأطباء، إن المرضى يتم تخديرهم لأسابيع قبل أن يموتوا، وإنه ربما يكون من الأكثر إنسانية استخدام القتل الرحيم، ولا ينطوي الاقتراح الفرنسي على المساعدة في الانتحار التي يصف فيها الأطباء بصفة عامة علاجًا مميتًا يتناوله المريض. من جانبه، قال جان ليونتي، سياسي فرنسي وضع اسمه على تشريع لعام 2005 حول الحق في الموت في فرنسا، إن مشروع القانون الجديد يهدف إلى الوفاء بالطلب القوي على الخلاص من الآلم في المراحل النهائية من المرض.