أعلن ران كوخاف، الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عملية فحص الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة ستتم بحضور ممثل عن دولة الاحتلال. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، في حديث له لإذاعة الجيش، إن عملية الفحص سيجريها الإسرائيليون بوجود أميركي، لافتًا إلى أنهم سيتحملون المسؤولية في حال إثبات تورطهم في قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، بحسب ما نقلته صحيفة القدس. السلطة الفلسطينية تسلم الرصاصة إلى « واشنطن» وأعلنت السلطة الفلسطينية، أمس أنها سلمت الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب، إنه لن يتم تسليم المقذوف الذي قتلت به الصحفية شيرين أبو عاقلة، لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه تمت الموافقة على السماح للجانب الأميركي بإجراء أعمال الخبرة الفنية على المقذوف. وأضاف النائب العام الفلسطيني، أنه منذ اليوم لاغتيال «أبو عاقلة»، والجانب الفلسطيني يرحب بمشاركة الجهات دولية للمساعدة في إجراء التحقيقات المهنية لمساعدتنا، والتأكيد على الحقيقة التي توصلنا إليها في استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة. فحص بالستي للرصاصة ونقلت صحيفة القدس عن تقرير نشره موقع «واللا » الإخباري الإسرائيلي، أمس، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطات عديدة على مدار الأسابيع الخمسة الماضية على الجانب الفلسطيني، لتسليم الرصاصة، بحجة إجراء فحص باليستي عليها بواسطة جهات أميركية. وأشار التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية اقترحت على السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي أن الجنرال مايك بنزيل، مسؤولًا عن التحقيق بواقعة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، من خلال إجراء الفحص الباليستي للرصاصة، والذي يهدف إلى تحديد السلاح الذي انطلقت منه الرصاصة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، خلال تواجدها في مخيم جنين، لتغطية الاقتحام الإسرائيلي للمخيم في 11 مايو الماضي، وأطلق الجانب الإسرائيلي سيلا من الرصاصات باتجاه الصحفيين الفلسطينين مما أدى إلى إصابة صحفي واغتيال «أبو عاقلة».
