قالت صحيفة «الشارع» اليمنية المستقلة، أمس، إن «جماعة أنصار الله الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة، (صنعاء)، يرفضون قرار الرئيس اليمنى، عبدربه منصور هادى، بتعيين العميد حسين ناجى هادى خيران رئيساً لأركان الجيش ويحاصرون منذ الاثنين الماضى وزارة الدفاع لمنعه من دخوله مكتبه». وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصدر عسكرى رفيع المستوى، إن «مسلحى الحوثيين احتلوا بوابات وزارة الدفاع، وأكدوا أنهم لا يعترفون بقرار الرئيس، وإذا لم يتم إلغاء القرار فإنهم موجودون بمقر الوزارة ولن يسمحوا لخيران بالدخول». وكان الرئيس اليمنى أصدر قراراً، الأحد الماضى، بتعيين «خيران» رئيساً لهيئة أركان الجيش اليمنى. وقالت صحيفة «اليمن اليوم» اليمنية، أمس، إن «عملية دمج عناصر اللجان الشعبية التابعين لجماعة الحوثيين ضمن الأجهزة الأمنية فى العاصمة صنعاء ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة». فى سياق متصل، أعلنت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة فى اليمن» الإرهابى، أنها قصفت «قاعدة العند الجوية» فى محافظة «لحج»، صباح أمس، بصواريخ جراد. وقالت الجماعة، على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» إن «الصواريخ أُطلقت على القسم الأمريكى فى القاعدة وإن العملية تأتى ثأراً للشهداء الذين سقطوا فى عمليتى إنزال فاشلتين للقوات الأمريكية فى منطقتى «شبوة»، و«حضرموت»، لتحرير الرهينة الأمريكى لوك سومرز، فيما حمل تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما مسئولية مقتل رهينتين: أمريكى وجنوب أفريقى السبت الماضى فى اليمن خلال عملية عسكرية أمريكية فاشلة، وفق فيديو نشر للتنظيم أمس. وقال نصر بن على الأنسى القيادى فى تنظيم القاعدة: «قام أوباما باتخاذ قراره الخاطئ الذى اعتبر توقيعاً للحكم بالإعدام على مواطنه الأمريكى وعلى الرهينة الجنوب أفريقى بيار كوركى». وكان تنظيم «القاعدة» يحتجز منذ فترة الرهينتين الأمريكى والجنوب أفريقى، لكن القوات الأمريكية نفذت محاولة إنقاذ فاشلة فأعدمهما التنظيم. ونفى العميد سعيد، الفقيه المتحدث الرسمى للقوات المسلحة اليمنية حدوث أى محاولة من قبل أى جماعة مسلحة لاقتحام مجموعة ألوية الصواريخ فى «صنعاء»، وفق تصريح نقله «موقع 26 سبتمبر نت» التابع للقوات المسلحة أمس. من جانبه، قال المستشار السياسى للرئيس، عبدالكريم الإريانى، أمس، إن «الدولة بهياكلها ووزاراتها ومؤسساتها لا تحكم البلاد، وجماعة الحوثيين هى التى تحكم». وأضاف «الإريانى»، فى حوار نشره الموقع الإلكترونى الرسمى لوزارة الدفاع، إن «الدولة بهياكلها ووزاراتها ومؤسساتها لا تحكم البلاد، وجماعة أنصار الله كفئة سياسية جديدة على المسرح اليمنى هى التى تتحكم».