هدوء حذر فى «طوخ» وارتفاع حصيلة الاشتباكات إلى 16 مصاباً

الإعداد لجلسة صلح بين الطرفين برعاية كبار «سندنهور» و«العريضة».. وخرطوم رى سبب الأزمة

سادت حالة من الهدوء الحذر داخل قرية كفر سندنهور مركز بنها، عقب أحداث العنف التى شهدتها القرية بسبب مشاجرة بين الأهالى وأبناء قرية العريضة مركز طوخ، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 16 من الطرفين، وتبين أن سبب المشاجرة مرور جرار زراعى خاص بأبناء العريضة على خرطوم ماكينة رى الأراضى الزراعية خاص بأبناء عائلة عفيفى شعلان بكفر سندنهور.
وأكد مصدر أمنى أنه يجرى حالياً الإعداد لجلسة صلح بين القريتين بعد تدخل قيادات الأمن والعقلاء وكبار القريتين لإنهاء الخلاف.
من جانبها باشرت نيابة مركز بنها تحقيقاتها فى الواقعة وقامت بسؤال المصابين وشهود الواقعة وطلبت تحريات المباحث حول الحادث.
فيما تم التصريح للمصابين بالخروج من المستشفى بعد تلقى العلاج اللازم، وتبين إصابتهم جميعاً بجروح وخدوش وسحجات إثر اعتداء الطرفين على بعض، كما استمر فرض الكردون الأمنى على المنطقة والقرية لمنع تجدد الاشتباكات.
كان اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطاراً من المقدم حازم سعد، رئيس مباحث مركز بنها، بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية والشوم بين أهالى 13 بلطجياً من قرية العريضة، التابعة لمركز طوخ، وأهالى قرية سندنهور، التابعة لمركز بنها، وتبين من المعاينة والفحص أن خلافاً نشب بسبب تخطى جرار زراعى لأحد أهالى قرية العريضة على خرطوم مياه ماكينة رى لأحد المزارعين بقرية سندنهور فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام على أثرها صاحب الجرار باستدعاء 13 بلطجياً من قرية العريضة والذين قاموا بإطلاق أعيرة نارية من بنادقهم الآلية على أهالى القرية لإرهابهم وإبعادهم عن مناصرة ابن قريتهم، إلا أن أهالى القرية تجمعوا وانهالوا عليهم بالعصى والشوم بعد نفاد ذخيرتهم وكادوا أن يفتكوا بهم، نتج عن الحادث إصابة 16 مواطناً من الطرفين وحجزهم بمستشفى بنها العام.