أمر اللواء أحمد سالم جاد - مدير أمن القليوبية- بفرض كردون أمني داخل قرية "كفر سندنهور" مركز بنها التي شهدت مشاجرة بالأسلحة النارية بين أهالي القرية وعددا من أهالي من قرية "العريضة" مركز طوخ -التي تشتهر بأعمال البلطجة- بسبب خلافات الجيرة بين أهالي القرية الثانية الذين يستأجرون قطعة أرض في زمام القرية الأولى، منعائلة شعلان أحد أكبر عائلات كفر سندنهور. أسفرت المشاجرة عن إصابة 8 من أبناء العريضة بإصابات خطيرة بعد أن كاد أهالي كفر سندنهور أن يفتكوا بهم ويجهزون عليهم قبل تدخل قوات الأمن وتخليصهم، ونقلهم إلى المستشفى، فيما تسببت أنباء عن تجهيز أهالي العريضة للإنتقام من أبناء كفر سندنهور في سيطرة حالة من الرعب على الأهالي، خوفا من الانتقام إلا أن قوات الأمن حالت من تطور الأمر، أخطرت النيابة وتولت التحقيق، وأمرت بالتحفظ على طرفي المشاجرة والمصابين لسؤالهم حول الواقعة، وطلبت تحريات النيابة حول الأحداث. بدأت الأحداث بمهاجمة 7 من أهالي العريضة، لأولاد شعلان مستخدمين الأسلحة الآلية، مستقلين الدراجات النارية، وجرار زراعي، ونجحوا في إصابة كل من "فارس عفيفي جمعة شعلان، وعوض محمد المغربي، فاشتبك أهالي كفر سندنهور معهم، ولقنوهم علقة ساخنة، وطافوا بهم مربوطين بالحبال في شوارع القرية مرددين "البلد فيها رجالة". وتلقى اللواء أحمد سالم جاد - مدير أمن القليوبية- بلاغا من المقدم حازم سعد - رئيس مباحث مركز بنها- بنشوب مشاجرة بين أهالي القريتين، انتقل على الفور اللواء محمد القصيري - مدير مباحث القليوبية- واللواء مليجي فتوح - نائب مدير الأمن- والعميد أسامة عايش - رئيس مباحث القليوبية- والمقدم وائل نبيل - مفتش مباحث المركز- وتمت السيطرة على المتشاجرين، وتبين أن سبب الخلاف قطعة أرض، وأصيب 10 أشخاص من الطرفين بجروح ما بين عميق، وسطحي، وتم فرض طوق أمني حول القرية، ونقل المصابون للمستشفى كما تم التحفظ على الموتوسيكلات، والجرار الزراعي، و2 سلاح آلي و3 خزن من نفس النوع وتولت النيابة التحقيق. أكد أهالي كفر سندنهور أن بلطجية العريضة أطلقوا النيران بطريقة عشوائية على أهالي القرية، مما أدى لاشتباك الأهالي معهم، وضربوهم ضربا مبرحا. كثفت أجهزة الأمن من وجودها بمداخل، ومخارج القرية لمنع تجدد الاشتباكات.