قالت مصادر أمريكية بارزة بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن متسللين "هاكرز" إيرانيين على علاقة بالحكومة، هم من يقفون وراء الهجوم الإلكتروني على الولاياتالمتحدة، الذي وُجه أساسا لأهداف حيوية أمريكية في الأشهر الأخيرة، واستطاعوا إصابة بنوك وشركات طاقة أمريكية. ووفقا ل "وول ستريت"، فإن المسؤولين أكدوا أن الهجوم الإلكتروني على الإنترنت كان يحمل إشارات وعلامات للحكومة الإيرانية، فعلى ما يبدو، ضمت مجموعة الهاكرز الإيرانيين حوالي 100 خبير إيراني في أمن الحاسبات. وتابعت الصحيفة الأمريكية: "مسؤول آخر بالإدارة الأمريكية مطلع على تفاصيل التحقيقات، أكد أن الهجوم جاء ردا على العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران مؤخرا"، مشيرة إلى أن تصريحات المسؤول الأمريكي تؤكد تقديرات خبراء الحاسبات بشأن تورط الإيرانيين في الهجوم ضدها. وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، إن تهديدات الهجوم الإلكتروني تزايدت، ووفقا له، وإن البنتاجون مستعد للتعامل مع تلك التهديدات، مشيرا إلى أن الهجوم كان على ما يبدو هو الأكثر تدميرا الذي أصاب القطاع الخاص بالولاياتالمتحدة على الإطلاق. وأشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أن بانيتا نفسه لم ينسب الهجوم الأخير لإيران، إلا أنه قال إن طهران بدأت جهودا كبيرة لاستخدام شبكة الإنترنت لصالحها، مضيفا أن البنتاجون استثمر مليارات الدولارات لترقية وتعديل قدرته على التعرف على مصادر الهجوم، وإحباطها والرد عليها إن لزم الأمر.