قالت صحيفة "إندبندنت أونلاين" الجنوب إفريقية، مساء أمس، إن الرئيس جاكوب زوما، وحكومته بجنوب إفريقيا، في خلاف دولي بخصوص مبلغ يصل إلى 200 مليار دولار إضافة إلى مئات الأطنان من الذهب، وعلى الأقل ستة ملايين قيراط من الجواهر في أرصدة من حق الشعب الليبي. وأكدت الصحيفة أن هذه الكمية تعد أكبر "مخزون عالمي" من النقد ويوجد في سبع مستودعات ومخازن سرية بين جوبرج وبريتوريا في جنوب إفريقيا، تم نقلها من طرابلسلجنوب إفريقيا في أكثر من 62 رحلة، موضحة أن قادة هذه الرحلات كانوا من القوات الخاصة الجنوب إفريقية، وأن هذه العمليات تمت أثناء وجود زوما في ليبيا لإقناع الرئيس معمر القذافي بالتنحي. وأوضحت أن الحكومة الليبية شكلت لجنة خاصة، وهي اللجنة الوطنية لمتابعة واسترداد الأموال المنهوبة والأرصدة المخفية، وذلك لاستعادة الأرصدة، وهناك شركتين قدمتا نفسيهما إلى حكومة جنوب إفريقيا، بدعوى أنهما مكلفتين من اللجنة الوطنية لاسترداد الأرصدة، وهما شركة إدارتها في تكساس WAGC (مجموعة واشنطن الإفريقية الاستشارية)، يرأسها إيريك جوالييد، بينما يمثل الطرف الليبي محمد بالقاسم تاج، محمد عبد الله البخشي، يوسف السريهيد. أما الشركة الثانية فإدارتها بمالطا Sam Serj، يرأسها طحاح البوعيشى، كلتا الشركتين تدعيان بأنهما المخول الوحيد والشرعي لتمثيل الحكومة الليبية، واتُهِم إيريك جوالييد وسام سيرج، بأنهما محتالان للشرعية، للقيام ب"أكبر عملية نصب في العالم".