شنّ الطيران الحربي الأوكراني، غارات على قوات روسية في مناطق ب «خيرسون»، فيما شنت القوات الروسية، هجومًا مدفعيًا، أمس الخميس، على «منطقة دنيبروبتروفسك»، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. صحيفة بريطانية: كتيبة «العباءة والخنجر» في «شتوتجارت» مسؤولة عن عمليات تسليح الأوكرانيين من جانبها، كشفت صحيفة «التايمز»، البريطانية عن مقر إدارة عمليات تسليح أوكرانيا، وقالت إن الكتيبة المسؤولة عن المساعدات العسكرية الغربية ل«كييف» تحمل اسم «العباءة والخنجر»، وتشمل أكثر من 100 جندي من 15 دولة متمركزين بقاعدة «باتش باراكس»، في مدينة «شتوتجارت»، جنوبألمانيا، وتم تأسيسها في نهاية فبراير الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. بدوره، قال الممثل الدائم ل«كييف» لدى المنظمات الدولية في فيينا، يفيني تسيمباليوك، في اجتماع للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن القوات الروسية، أقامت ما لا يقل عن 20 معسكرًا وسجنًا داخل المناطق الأوكرانية التي تسيطر عليها «موسكو»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. بدورها، حضت «واشنطن»، أمس الخميس، «موسكو» على اعتبار أي مقاتل متطوع أمريكي يتم أسره في أوكرانيا أسير حرب وفقا ل«اتفاقات جنيف»، وبالتالي ضمان معاملته بطريقة إنسانية. وفي وقت سابق، أشارت وزارة «الخارجية الأمريكية»، إلى وجود أمريكيا ثالثا، فقد أثره في أوكرانيا، بالإضافة إلى جنديين أمريكيين سابقين، يُعتقد أن «موسكو» أسرتهما خلال اشتباكات الأسبوع الماضي. وفي سياق متصل، أوضحت «موسكو»، أن «واشنطن» لم تتقدم بطلب إلى روسيا بعد بشأن احتجاز اثنين من المرتزقة الأمريكيين في ضواحي «خاركوف». «زيلينسكي» يجدد رفضه التنازل عن أي أراض أوكرانية وجدّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رفضه التنازل عن أي أراض أوكرانية، فيما أبدى رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، تأييده لقرار «مجلس الأمن الدولي»، الذي يُسهم في فك الحصار عن موانئ أوكرانيا. وأشار ماكرون، خلال زيارته إلى أوكرانيا، إلى أن «كييف» هي من تقرر شروط أي سلام، مضيفا أن بلاده لن تطلب مطلقا منها تقديم تنازلات لروسيا. وأوضح المسؤول الفرنسي، أنه تم الاتفاق على إجراءات تؤكد ل«كييف»، أنها جزء من العائلة الأوروبية، وتابع ماكرون قائلا: «مستقبل أوروبا يعتمد على ما يجري في أوكرانيا». وأشار ماكرون، إلى أن بلاده وألمانياوإيطاليا ورومانيا تدعم منح «كييف»، فورا وضع المرشح لعضوية «الاتحاد الأوروبي»، وأضاف الرئيس الفرنسي، أن هذا الوضع سيكون مصحوبًا بخريطة طريق. وفي وقت سابق، التقى زيلينسكي، بالقادة الأوروبيين في العاصمة «كييف»، موجها شكره لقادة 4 دول، على إظهار تضامنهم مع بلاده. «واشنطن»: الصوامع على حدود أوكرانيا تهدف إلى منع «موسكو» من سرقة الحبوب بدوره، قال وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك، إن الصوامع المؤقتة على حدود أوكرانيا، تهدف إلى منع «موسكو» من سرقة الحبوب والتأكد من عدم ضياع محصول الشتاء في البلاد بسبب نقص التخزين، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وشدد فيلساك، على أن استئناف الشحنات من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، أكثر الطرق فعالية وكفاءة لتصدير الحبوب. وفي وقت سابق، قالت شركة «ماكسار تكنولوجيز»، المتخصصة في صور الأقمار الصناعية الأمريكية، إن سفنا ترفع علم روسيا كانت تنقل حبوب أوكرانيا إلى سوريا خلال الشهرين الماضيين. صحيفة: قادة 4 دول حاولوا إقناع زيلينسكي بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بدورها، قالت صحيفة «دي فيلت» الألمانية، إن مستشار ألمانيا، أولاف شولتس وماكرون ورئيس وزراء إيطاليا ماريو دراجي، حاولوا على الأغلب خلال زيارتهم إلى العاصمة الأوكرانية «كييف»، إقناع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلف أبواب مغلقة، بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا. وفي سياق متصل، قالت الرئاسة الروسية «الكرملين»، إنه يجب على الأمريكيين والأوروبيين، الذين ارتكبوا خطأ فرض عقوبات على أسمدة روسيا، التفكير في كيفية الرد على ملايين الجياع. بدوره، أوضح السفير الروسي لدى الولاياتالمتحدة، أناتولي أنتونوف، أن استثناء صادرات المواد الغذائية والأسمدة الروسية من العقوبات المفروضة على بلاده، يتسم بطابع الوهم؟، وبرر الدبلوماسي الروسي الأمر، بأن المؤسسات الغربية بعد إرهابها ترفض في الواقع أي تعاون. وأثار تصريح للمتحدثة باسم وزارة «الخارجية الروسية»، ماريا زاخاروفا، تحدثت فيه عن محاولات الولاياتالمتحدةالأمريكية عزل وتهميش «الرياض»، تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما لقي وصف وزير الطاقة السعودي، عبدالعزيز بن سلمان علاقات بلاده مع واشنطن، بالدافئة مثل طقس الرياض، انتشارا واسعا بين رواد موقع التدوينات القصيرة «تويتر».