أعلن المستشار الدكتورعبد المجيد محمود، النائب العام، تفاصيل لقائه مع رئاسة الجمهوريهة خلال مؤتمر صحفى بقاعه عبد العزيز باشا فهمى بدار القضاء العالى. وقال فى المؤتمر الذى استمر قرابة نصف ساعة، وحضره كل من المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد وهشام الدرندلى رئيس مكتب التعاون الدولي، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة ونقيب المحامين سامح عاشور، أنه تلقى دعوة من رئاسة الجمهورية للقاء بشان ما أثير حول قرار إقصائه وتعيينه سفيرا لمصر فى دولة الفاتيكان، وقال "أنا رحت للرئاسة وتقابلت مع المستشار محمود مكي، وكل واحد شرح وجهة نظره بشان الاستقالة، وقلت أنني باق في منصبي". وأضاف عبد المجيد أن المستشار مكي عرض وجهة النظر على رئيس الجمهورية، ووافق على الإبقاء عليه في منصبه، وأن ما أثير من قرارات كانت بسبب سوء فهم. وأضاف أنه مستمر فى عمله وتقديم كل من يخالف القانون إلى العدالة. فيما أكد سامح عاشور أنه حضر للدفاع عن القانون ولتحقيق العدالة، وأن ماحدث يعتبر انتصار للشرعية وعاد القضاء لاستقلاله.