قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، إنه سيجرى توقيع اتفاق مبدئى هو الأول من نوعه فى يناير المقبل، بين جميع الأطراف الممثلين لمنطقة مثلث ماسبيرو «القاطنين، والملاك، والمستثمرين، والحكومة»، بشأن التصور المبدئى لتطوير المنطقة. وأشارت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفى أمس، إلى أنه لا تهجير قسرياً لسكان المنطقة أو أى مناطق أخرى، وأوضحت أن مبدأ التخطيط بالمشاركة، الذى يعتمد فى الأساس على التشاور والتنسيق مع جميع الأطراف ذات الصلة، هو المبدأ العام الذى تتبناه الوزارة فى أى عملية تطوير ولن تحيد عنه. وقالت الدكتورة سعاد نجيب، مدير عام وحدة متابعة مشروعات القاهرة الكبرى ومحافظات الجنوب، بوزارة التطوير، ل«الوطن»، إن المكتب الاستشارى المكلف بإعداد التصور انتهى من إعداد التقريرين الأول والثانى. وتابعت أن الوزارة تنتظر إعلان «مثلث ماسبيرو» منطقة إعادة تخصيص من قِبل المجلس الأعلى للتخطيط العمرانى والتنمية، منوهة بأن محافظة القاهرة طالبت المجلس بسرعة الإعلان عن ذلك، اتقاءً للشبهات فى عملية التخصيص.