أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنها تثمّن ما جاء فى بيان إدارة الحوار الوطنى، بشأن اختيار ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، منسقاً عاماً واختيار المستشار محمود فوزى، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيساً للأمانة الفنية. وقالت «التنسيقية»، فى بيان رسمى، إن الإجراءات المعلنة وفق بيان الأكاديمية الوطنية تكفل المشاركة الفعالة، وإدارة الحوار مع ممثلى كل الأطراف والشخصيات العامة والخبراء، وصولاً إلى مخرجات تخدم صالح المواطن المصرى. ودعت «التنسيقية» جميع الأحزاب السياسية والتيارات الشبابية إلى الانخراط فى الحوار على جميع المحاور والملفات الخاصة، من أجل فتح مسارات للتفاعل حول مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى تستهدف بناء الجمهورية الجديدة. من جانبه، ثمّن النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اختيار الكاتب الصحفى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، منسقاً عاماً والمستشار محمود فوزى، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيساً للأمانة الفنية، مؤكداً أهمية الرسائل الحيادية التى يحملها الاختيار، والتى تعبر عن حيادية الجهة التى تديره، مشيراً إلى أن الحيادية هى الضامن الأساسى لإنجاح الحوار. وقال «درويش» ل«الوطن»، إن الشارع المصرى لن يقبل بإملاءات مسبقة للحوار، ويطمح فى رؤية تقديم شىء مُجدٍ للمجتمع، مضيفاً أنه لا إملاءات مسبقة، وأن القواعد عامة والحوار مفتوح أمام جميع الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذلك الحقوق والحريات، مشيراً إلى أن التنسيقية تتميز بتعبيرها الحقيقى عن الشارع والمجتمع وأطيافه المختلفة، من خلال الأيديولوجيات المختلفة التى تضمها. وأضاف أن الحوار أعطى دلالة قوية بأن الدولة المصرية تنطلق بقوة نحو حالة غير مسبوقة من التوافق الوطنى على جميع المستويات الاجتماعية والثقافية والمجتمعية، وليس المستوى السياسى فقط، مؤكداً أننا أمام حوار وطنى شامل وبدأت لجان التنسيقية بالفعل عقد ورش عمل لتجهيز الملفات المقرر مناقشتها خلاله. «الخولى»: مخرجات الحوار يجب أن تشكل صياغة لكافة التحديات وكلها تصب فى صالح دعم بنية الدولة وقوتها وقال النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العفو الرئاسى، فى تصريحات ل«الوطن»، إن الحوار يجب أن يشمل كافة التحديات والموضوعات ذات الشأن الاقتصادى والسياسى والاجتماعى وتكون معمقة فى تناول الأفكار والرؤى، مؤكداً أنه يجب التعبير عن عمق إرادة القيادة السياسية فى مشاركة كل الطيف السياسى فى بناء المستقبل، وأوضح أن مخرجات الحوار يجب أن تشكل صياغة لكافة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكلها تصب فى صالح دعم بنية الدولة وقوتها. «خليل»: الحوار له إرهاصات سابقة منها منتدى الشباب.. و«تنسيقية الشباب» تلقت رؤية جميع أعضائها وأضاف «الخولى» أن ترحيب الأحزاب بالمشاركة فى الحوار خطوة جيدة فى الطريق لوضع رؤى توافقية حول التحديات المختلفة، «أعتقد أن هناك أحزاباً عن طريق كوادرها شرعت فى وضع أوراق عمل جادة وقوية فى مختلف القضايا والملفات والتحديات للعديد من الموضوعات»، مشيراً إلى أن مخرجاته ستخرج فى محورين، إما أن تكون قرارات تنفذها السلطة التنفيذية، أو حزمة تشريعات موجهة إلى البرلمان للعمل عليها، وكلاهما منبعهما رؤى وطنية تخدم قضايا البلد. فيما قالت أميرة العادلى، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إن الحوار يجب أن يشمل كل الأطياف، موضحة أن السياسة العامة للدولة بها المحور الاقتصادى والاجتماعى وكافة المجالات، وهناك ارتباط بين الإصلاح والتنمية السياسية والمحور الاقتصادى والاجتماعى. وأضافت ل«الوطن» أنه يجب تقديم أجندة للبلد نضع فيها كل المطالب، ويجب أن يكون هناك فرض لأجندة معينة. وأكد النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحوار له إرهاصات سابقة، منها منتدى الشباب، خاصة فى نسخته الأخيرة التى تضمنت وجوه عدة من مختلف التيارات التى شاركت بقوة، وكان حفل إفطار الأسرة المصرية، بحضور مشاركين من كل التيارات، لافتاً إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تعقد صالوناتها الثقافية والسياسية بشكل دورى لمناقشة القضايا بمشاركة بعض المحسوبين على المعارضة. وأوضح «خليل» أن «التنسيقية» منذ أن تلقت دعوة الحوار الوطنى، عملت على مستويات عدة، منها تلقى رؤية جميع أعضاء التنسيقية حول الحوار الوطنى، وليس فى المجال السياسى فقط، بل فى المجال الاجتماعى والاقتصادى والثقافى والفنى، ووضع أطر لتنفيذ الرؤى.