للمرة الثالثة بالولايات المتحدة الأمريكية.. شرطي أبيض يقتل مواطن أسود

أقدم شرطي أمريكي أبيض أمس، على قتل مواطن أمريكي أسود بالرصاص، رغم استمرار الاحتجاجات التي اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية، بعد حادثين مشابهين منذ أسبوعين، بعد اشتباهه بالخطأ في حيازة الشاب الأسود للسلاح.
كانت شرطة مدينة "فينيكس"، أعلنت في بيان لها، وفاة رجل يدعى رومين بريزبون، (34 عامًا)، بعد اشتباه الشرطي في حيازته على سلاح وتجارته بالمخدرات، محاولًا الفرار وعدم الاستجابة لأوامر الشرطي.
وأضاف البيان أنه بعد رفض المشتبه به الاستجابة للشرطي، نشب بينهما عراك انتهى بمقتل المشتبه به، بعد رفضه إبقاء يده داخل جيبه، فظن الشرطي أنه يريد إخراج مسدس منه، خاصة بعد تحسس جيبه وشعوره بجسم صلب ظنه قبضة مسدس، فأطلق رصاصتين بصدره.
ولم يكشف البيان عن اسم الشرطي الذي قتل المشتبه به، واكتفى بالإشارة إلى أنه أبيض ويبلغ من العمر (30 عامًا)، ويملك 7 أعوام من الخبرة في عمله.
وأكدت المحامية مارسي كراتر، وكيلة الدفاع عن عائلة القتيل، أن هناك العديد من الشهود الذين يشككون في رواية الشرطة، مضيفة "ما حدث مأساة، المجني عليه لم يكن مسلحًا ولم يكن يشكل خطرًا على أحد، ونعتزم إجراء كل الملاحقات التي يسمح بها القانون".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد حالة من التوترات العرقية والاحتجاجات، بعد رفض هيئتي محلفين في ولايتي "فيرجسون" و"نيويورك"، توجيه الاتهام لشرطيين ببشرة بيضاء، قتلا رجلين أسودين أعزلين.