خناقة بين شاكيرا وبيكيه على حضانة الأطفال.. «الحكاية مش فلوس وخيانة»

يبدو أن أزمة المطربة الكولومبية شاكيرا وجيرارد بيكيه نجم نادي برشلونة الإسباني ستطول وستأخذ منحنيات جديدة، وذلك بعد إعلان شاكيرا مؤخرا انفصالها عن بيكيه بسبب خيانته لها، إذ ظهرت مشكلة جديدة تتمثل في حضانة الأطفال، ما سيدفعهما لتكليف محاميين، خصوصا وأنهما لم يتزوجا رغم علاقتهما الممتدة منذ 2010.
ويتشابه وصول أزمة بيكيه وشاكيرا إلى ساحات القضاء بأزمة الممثل الأمريكي جوني ديب نجم فيلم قراصنة الكاريبي، والذي كسب لتوه قضية ضد زوجته السابقة أمبر هيرد بتهمة إساءة السمعة والتشهير، ليتواصل مسلسل ظهور النجوم داخل المحاكم لإنهاء الخلافات.
اقرأ أيضا:
تفاصيل مثيرة.. بيكيه يخون شاكيرا مع «طالبة» أصغر منها ب25 عاما
أزمة حضانة الأطفال بين شاكيرا وجيرارد بيكيه
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية إن شاكيرا وبيكيه انفصلا، لكن حضانة الأطفال تطرح مشكلة جديدة، إذ أن الانفصال بدا سهلا لكن مسألة الحضانة تبدو صعبة، حيث بدأ الزوجان بالفعل إنهاء علاقة استمرت تقريبا 12 عاما.
وكتبت مجلة إنفورماليا أنه ليس هناك عودة إلى الوراء بين المغنية الكولومبية ولاعب كرة القدم في البلوجرانا، وأن عملية الانفصال الرسمية تتم بينهما في برشلونة.
وأوضحت أنهما لم يتمكنا من التغلب على أزمتهما الأخيرة على الرغم من العلاقة التي استمرت 12 عامًا مع كل من شاكيرا (45 عامًا) وبيكيه (35) وسيقوما بتعيين محامين متخصصين لبدء عملية الانفصال.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أنهم لم يتزوجا أبدًا، وهي مشكلة أقل، إلا أن هناك أشياء يحتاجون إلى حلها ومنها حضانة أبنائهما ميلان وساشا وهي القضية الرئيسية التي يجب حلها.
المشكلة الأكبر في حضانة الأطفال وليس الأموال
وأضافت مجلة إنفورماليا أنهما ليسا متزوجين، لكنهما يتشاركان أشياء مهمة تحتاج إلى تسوية، وتقول المصادر إن أيا منهما لا يريد أموالا من الآخر، لكن ستكون هناك مشاكل (والكثير منها) فيما يتعلق بحضانة طفليهما.
وبعد الإعلان عن الانفصال المحتمل للزوجين في بداية الأسبوع، يبدو أن شاكيرا تريد الانتقال إلى بلد آخر، وهو ما ستفعله، لكن مع أطفالها.
انتقال شاكيرا إلى بلد آخر بأطفالها سيكون سبب المشكلة
وقالت المجلة إن شاكيرا لا تريد العيش في برشلونة، فليس لديها أصدقاء أو أسرة هنا (باستثناء بيكيه) والسلطات الضريبية تلاحقها منذ سنوات، لذا فهي تنوي الانتقال والاستقرار في بلد آخر مع أطفالها بالطبع.
وهذا هو الوضع الذي من شأنه أن يسبب مشاكل، وفق الصحيفة، حيث إن لاعب كرة القدم لا يريد أن ينفصل عن أبنائه، فقد عاشوا في برشلونة طوال حياتهم وتغيير البلد يمكن أن يؤثر عليهم ولا يرى ضرورة لذلك.
وأكدت المصادر نفسها، بحسب المجلة، أن أياً من الطرفين ليس على استعداد للتنازل عن هذه النقطة، فإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق ودي، فقد تصبح الأمور غير مقبولة.