حالة من الوهج الفني يعيشها الفنان تامر فرج، من خلال مسرحية الحفيد، التي تعرض مساء كل ليلة على خشبة المسرح القومي، والتي نجحت في استقطاب الجمهور بمختلف فئاتهم العمرية، لمشاهدة عمل مميز للأديب الكبير عبد الحميد جودة السحار، يجمع بين الكوميديا والرسالة الهادفة، وفي الوقت الذي يحظى فيه «تامر» بالتصفيق وتحية المشاهدين له يوميًا، إلا أنه يعاني من بعض الآلام التي وصلت إلى درجة النزيف المستمر. زوجة الفنان تكشف تفاصيل حالته الصحية حرص تامر فرج، على عدم الحديث عن ما يمر به من أزمة صحية، من أجل جمهور مسرحية الحفيد، إلا أن منشورًا من خلال زوجته رانيا هاشم، عبر حسابها على فيس بوك، كشفت عن معاناته من وجع لايبوح به، مستعينة ب شاش طبي ملون بالدماء. وتضمنت كلماتها «دى حاجة مكنتش أحب إن أشيرها، بس ده الشاش على ضهر تامر فرج على العملية اللى عملها والجرح ماقفلش وبينزف، ولازم أغير قبل ماننزل وأول ما نروح وبين المشاهد وهو بيغير هدومه، عشان الدم ميطبعش على اللبس، بس عشان تتأكدوا إن حياة الممثلين عذاب وتعب وممنوع الراحة لو في شغل حتى وهو بينزف». تواصلت «الوطن» مع الفنان تامر فرج، للاطمئنان على حالته الصحية، وكشف بدوره عن إجرائه عملية جراحية قبل أسبوعين، وقبل انطلاق عرض مسرحية الحفيد، وكان يتحتم عليه الحصول على قسط كافِِ من الراحة، ولكن لم يستطع في ظل وجود بروفات العرض والالتزام بموعد افتتاح المسرحية. تامر فرج خضع لعملية في الضهر ولم يلتئم الجرح وقال تامر فرج: «فعلًا أنا عملت جراحة في ضهري من حوالي أسبوعين تقريبًا، أثناء البروفات النهائية، وطبعًا ماكنش ينفع أستريح كتيرعشان كان لازم نفتح العرض فاللأسف مع المجهود اللي بنعمله، الجرح لم يلتئم بشكل كامل و بينزف». وأشار إلى أنه في متابعة مستمرة مع الطبيب المعالج، للاطمئنان ومحاولة الالتزام بتعليماته بالقدر اللازم «وفي كل الأحوال الحمد لله أنا بخير». مسرحية الحفيد، إحدى روائع الأديب عبد الحميد جودة السحار، تعرض يوميًا ماعدا الأربعاء من كل أسبوع، بطولة لوسي، تامر فرج، عابد عناني، وعدد من الوجوه الشبابية، إعداد وإخراج يوسف منصور، مع الإشارة إلى أنه سبق وتم تقديمها على شاشة السينما من خلال فيلم الحفيد عام 1975، وسبقه فيلم أم العروسة عام 1963.